التعرض لمستويات عالية من التلوث يزيد من مخاطر كورونا | دراسة
أظهرت دراسة إسبانية أجريت حديثا إلى أن التعرض لمستويات عالية من تلوث الهواء مرتبط بزيادة خطر الإصابة بفيروس كورونا المستجد.
وجد الباحثون أن هناك زيادة طفيفة فقط في مستويات الجسيمات الدقيقة - PM2.5 - والتي كانت أكثر عرضة بنسبة تصل إلى 50٪ للإصابة بحالة شديدة من كورونا.
بعد جمع البيانات مما يقرب من 10000 شخص في إسبانيا لديهم حالات مؤكدة من كورونا، اكتشف العلماء في معهد برشلونة للصحة العالمية أقوى دليل حتى الآن على أن تلوث الهواء مرتبط بحالات كورونا الأكثر خطورة.
فحص الباحثون بيانات من 9605 مشاركين في كتالونيا بين مايو ونوفمبر 2020 ووجدوا 481 حالة إصابة مؤكدة بفيروس كورونا.
كما تم أخذ عينات دم من أكثر من 4000 مشارك لتحديد وجود وكمية الأجسام المضادة IgM وIgA وIgG لخمسة مستضدات فيروسية تجعل الجسم يقوم باستجابة مناعية ضدها.
وجمعت الدراسة، التي قادها الدكتور مانوليس كوجفيناس، هذه المعلومات مع بيانات عن مستويات التلوث في المناطق التي يعيش فيها المتطوعون.
أكد الدكتور مانوليس: تقدم دراستنا أقوى دليل على مستوى العالم على ارتباط تلوث الهواء المحيط بكورونا.
قال الباحثون إنه من بين 4000 مشارك قدموا عينات الدم، كان لدى 18٪ أجسام مضادة خاصة بالفيروس، لكن لم يتم العثور على ارتباط بين العدوى والتعرض لملوثات الهواء.
وفقًا للدراسة، فإنه من بين أولئك الذين أصيبوا بالعدوى، تم العثور على ارتباط بين التعرض العالي لـ NO2 وPM2.5 وزيادة مستويات IgG الخاصة بالمستضدات الفيروسية الخمسة، وهو مؤشر على ارتفاع العبء الفيروسي وشدة الأعراض.
