حمدوك يعدد 4 أسباب لموافقته على توقيع الاتفاق مع البرهان والعودة لرئاسة الحكومة
عدد عبد الله حمدوك، رئيس الحكومة السودانية، 4 أسباب لتوقيعه على الاتفاق السياسي الجديد مع عبد الفتاح البرهان، قائد الجيش السوداني ورئيس مجلس السيادة، لحل الأزمة في السودان.
وظهر حمدوك لأول مرة منذ عزله في 25 أكتوبر الماضي، اليوم الأحد، في القصر الرئاسي بالخرطوم، ووقع على الاتفاق السياسي، مع البرهان، مؤكدا أنه كان يعلم منذ بداية توليه رئاسة الوزراء أن المسار ليس محفوفا بالورود، بل بالمخاطر، مشيرا إلى 4 أسباب دفعته للتوقيع على الاتفاق الذي يقضي بعودته إلى رئاسة الحكومة، مع تشكيل مجلس وزراء جديد من المستقلين التكنوقراط.
وذكر أسباب موافقته على توقيع الاتفاق، قائلا إنها هي:
- حقن دماء السودانيين، فالشباب لديهم القدرة على التضحية والصمود، لكن الدم السوداني غال، فدعونا نحقن هذا الدم ونوفر طاقات الشباب للبناء والتعمير.
- الاتفاق يساعد على فك الاختناق، ويساعد على استعادة مسار الانتقال لتحقيق ديمقراطية مستدامة في بلدنا.
- الاتفاق يتيح إمكانية الحفاظ على مكتسبات العامين الماضيين، سواء في السلام أو الاقتصاد.
- الاتفاق سيحصن التحول المدني الديمقراطي، وذلك من خلال توسيع قاعدة الانتقال، دعونا لا نضيق واسعا، ونوحد كل شعبنا للمحافظة على البلد وبناء نظام ديمقراطي راسخ مستدام.
وأكد حمدوك أن إنجاز الاتفاق السياسي، تم نتيجة عمل ظل متواصلا خلال الأسابيع الماضية من الأصدقاء والأشقاء والشركاء من المحيط الإقليمي والدولي، معربًا عن شكره لكل من ساهم في ذلك، مؤكدًا استعداده للعمل معًا للسير بهذا البلد إلى الأمام.
