أول تعليق لسائق التاكسي الناجي من تفجير ليفربول الإرهابي ببريطانيا
قال ديفيد بيري سائق التاكسي الذي نجى من حادث التفجير الإرهابي بليفربول البريطانية الذي وقع منذ أيام قليلة، إن نجاته من هذه الحادثة يعد معجزة حقيقية، مشيرًا إلى أنه ممتن للغاية من عدم إصابة أي شخص آخر في مثل هذا التفجير الشيطاني.
كما أعرب سائق التاكسي في أول ظهور له، عقب نجاته من الحادث الأليم، عن مدى شكره وتقديره لجميع رسائل الدعم التي حصل عليها طوال فترة تلقيه العلاج على مدارا لأيام الماضية، مشيرًا إلى أن المستشفى التي وقع أمامها الانفجار تمكنت من إتمام مهام صعبة جدًا في إنقاذه، وذلك وفقًا لما نقلته صحيفة ديلي ميل البريطانية.
وتوجه سائق التاكسي الناجي من الحادث بالشكر لجهات مكافحة الإرهاب ببريطانيا، مشيرًا إلى أنهم يتمون أعمالًا عصيبة.
يأتي ذلك بعد وقوع تفجير انتحاري إرهابي بمحيط مستشفى النساء في ليفربول ببريطانيا.
وأشارت ديلي ميل، إلى أن المساءلة التي تقدمت بها وزيرة داخلية المملكة المتحدة حول خلل منظومة اللجوء وإجبار المهاجرين على اعتناق الديانة المسيحية للحصول على لجوء آمن، تنطوي على قضية تفجير ليفربول من قبل مهاجر اعتنق المسيحية، للحصول على لجوء ببريطانيا، وعليه تم تعميده بكنيسة ليفربول، أي نفس المنطقة التي وقع بها التفجير.
التحقيقات لفتت إلى أن منفذ عملية التفجير الإرهابية كان يعتنق الديانة المسيحية منذ قدومه لبريطانيا في 2014، وعليه لم تتمكن السلطات البريطانية من ترحيله، وعليه أكدت بريتي باتيل وزيرة الداخلية البريطانية، أن قضية هذا المواطن المتهم بقيادة تفجير ليفربول، تعكس فساد منظومة اللجوء التي يتم استغلالها بطرق عديدة.
