الإثنين 23 ديسمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

عالم أزهري: التبلل بمياه المطر سنة عن النبي صلى الله عليه وسلم 

التبلل بمياه المطر_
دين وفتوى
التبلل بمياه المطر_ تعبيرية
الأحد 21/نوفمبر/2021 - 07:15 م

قال الدكتور أبو اليزيد سلامة، الباحث الشرعي بالأزهر الشريف، وأحد علماءه، إنه قد ورد عن نبي الله، صلى الله عليه وسلم، تعريض بعض جسده، أو ثوبه لمياه الأمطار، مضيفًا أن البعض أكد حرص الرسول عليه الصلاة والسلام على ذلك.

وأشار الباحث الشرعي بالأزهر الشريف، خلال حديثه لـ القاهرة 24، إلى أن تعريض الرسول صلى الله عليه وسلم، جسده لمياه المطر، لم يكن بغرض بلّه كله، وإنما بعض أجزاءه.

ولفت الدكتور أبو اليزيد سلامة، الباحث الشرعي بالأزهر الشريف، إلى ما روي عن أنس ابن مالك رضي الله عنه، أنه قال: أصابنا ونحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم مطر، فحسر رسول الله صلى الله عليه وسلم ثوبه، حتى أصابه من المطر، فقلنا يا رسول الله: لم صنعت هذا، قال لأنه حديث عهد بربه تعالى، موضحًا أن معنى حسر ثوبه: أي كشف الثوب عن جزء من جسده؛ حتى يصيبه المطر مباشرة.

العالم الأزهري والباحث الشرعي، نوه بأن معنى كشف الجسد هنا، ليس المراد به التعري، أو إظهار معظم الجسد، لافتا إلى أن العبرة هنا، بوصول الماء إلى بعض الجسد، كاليدين أو الساقين، أو القدمين، أو حتى الرأس، مضيفًا أن إيصال ماء المطر إلى بعض الجسد أو الثياب، سنة عن النبي صلى الله عليه وسلم.

وعن الحكمة والعبرة من هذا الفعل، يقول الدكتور أبو اليزيد سلامة، العالم الأزهري، إن رسول الله صلى الله عليه وسلم، حرص على أن يصيب جسده، بعض من مياه المطر، تباركًا به، حيث أن المطر من حديث خلق الله؛ فضلًا هن استبشار النبي صلى الله عليه وسلم به، وعدّه من فضائل الله على عباده.

وتابع الدكتور أبو اليزيد سلامة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، كان دائم الاستبشار، لافتا إلى حثه المباشر والمستمر، أصحابه، على التبشير، مشيرًا إلى قوله صلى الله عليه وسلم: يسروا ولا تعسروا، وبشروا ولا تنفروا. 

تابع مواقعنا