رئيس الوزراء السوداني يستأنف مهام عمله من مكتبه في الخرطوم بعد توقيع الاتفاق السياسي
وصل الدكتور عبد الله حمدوك رئيس مجلس الوزراء السوداني، إلى مكتبه في العاصمة السودانية الخرطوم لممارسة مهام عمله كرئيس للحكومة عقب توقيعه على الاتفاق السياسي مع الفريق أول عبد الفتاح البرهان رئيس المجلس السيادي السوداني.
وخلال كلمة له عقب توقيعه على الاتفاق السياسي، قال حمدوك، إن الاتفاق الجديد مع الجيش؛ يحصن التحول المدني الديمقراطي في السودان، من خلال توسيع دائرة الانتقال، وتوحيد الشعب؛ للحفاظ على البلاد، وبناء نظام ديمقراطي راسخ، وإنه عندما تم تكليفه بتولي رئاسة الوزراء، كان يعلم أن الطريق ليس مفروشًا بالورود، ولا يسير على الصراط المستقيم، بل محفوف بالمخاطر، لكن مع توفر الإرادة والعمل المشترك؛ يمكن العبور إلى بر الأمان.
كما دعا رئيس مجلس الوزراء السوداني إلى توحد السودانيين وإعلاء مصلحة الوطن والتوافق على كيفية حكم السودان وترك خيار من يحكم السودان إلى الشعب السوداني، مؤكدا أن التوقيع على الاتفاق يعالج كل قضايا الانتقال وتحدياته، وأن توقيعه على الاتفاق؛ يحقن دماء السودانيين، الذين لديهم القدرة على التضحية والصمود، داعيًا إلى توفير طاقات الشباب للبناء والتعمير.
وأكد حمدوك أن إنجاز الاتفاق السياسي، تم نتيجة عمل ظل متواصلا خلال الأسابيع الماضية من الأصدقاء والأشقاء والشركاء من المحيط الإقليمي والدولي، معربًا عن شكره لكل من ساهم في ذلك، مؤكدًا استعداده للعمل معًا للسير بهذا البلد إلى الأمام.