نادية الجندي تستعيد ذكرياتها مع سهير البابلي: كنا نلتقي في الحرم
حرصت النجمة نادية الجندي على نعي الفنانة سهير البابلي التي رحلت عن عالمنا اليوم الأحد، عن عمر ناهز 86 عامًا بعد صراع مع المرض، حيث تعرضت لوعكة صحية نتيجة إصابتها بغيبوبة سكر أدت إلى مضاعفتها واحتجازها بالرعاية المركزة.
وقالت نادية الجندي، إن علاقة صداقة جيدة نشأت بينهما، مشيرة إلى أنهما لم يلتقيا بسبب تركيز الراحلة في المسرح والسينما، لكنهما كانتا دائمتي السؤال على بعضهما وكانتا تلتقيان خلال أداء مناسك العمرة.
ونشرت نادية الجندي صورة جمعتهما عبر حسابها بموقع انستجرام، وعلقت عليها: ربنا يصبر أهلها ومحبيها ويرحمها، سهير البابلي فنانة لا تعوض فهي إحدى نجمات الزمن الجميل الملتزم المخلص لعمله ولفنه وقدمت العديد من الأعمال الجميلة والجيدة والقيمة، التي لن ينساها أي شخص فنها الحقيقي الذي قدمته لن يموت أبدا وسيظل باقيا مدى العمر.
وتابعت: سهير البابلي لم تكن رائعة فقط على المستوى الفني وإنما أيضا كانت كذلك على المستوى الإنساني، من حيث الرقي وحب زميلاتها، كانت بيننا صداقة جيدة ربما لم نكن نلتقي بسبب تركيزها في المسرح وتركيزي في السينما، أما العلاقة الإنسانية كانت جيدة وطيبة.
واستكملت الفنانة نادية الجندي: دوما كنت اسأل عنها وتبادلني أيضًا السؤال، وأحيانا كنا نلتقي في أثناء أداء مناسك العمرة، الله يرحمها يا رب خالص التعازي لبنتها السيدة نيفين وأحفادها.
كانت سهير البابلي واحدة من أهم نجمات جيلها في الستينيات حتى التسعينات، ونجحت في تقديم مختلف أشكال المسرح الكوميدي والسياسي منافسة بذلك أكبر نجوم المسرح، وفي السينما قدمت نحو ما يقرب من 60 فيلمًا سينمائيًا، وما يقرب من 15 عملًا للشاشة الصغيرة، وكانت بدايتها في السينما عام 1957 عندما شاركت في فيلم صراع مع الحياة، وبعدها بعام شاركت في فيلم هل أقتل زوجي، لتتوالى بعدها أعمالها الفنية في السينما والمسح وعلى الشاشة الصغيرة.