سبب رفض سهير البابلي تقديم مسرحية مصطفى محمود: اتقي الشبهات
رحلت عن عالمنا الفنانة سهير البابلي أمس الأحد عن عمر ناهز الـ86 عامًا، حيث ساد الحزن في الوسط الفني، لوفاة إحدى قاماته، والتي قدمت الكثير للفن المصري والعربي.
سهير البابلي كانت قد اعتزالت الفن بشكل مفاجئ، ولعدة سنوات طويلة، وبعدها كانت ستعود له مرة أخرى، من خلال مسرحية الدكتور مصطفى محمود التي كتبها وهي صوفية، وكانت بعنوان عظماء الدنيا والآخرة،
طلب الدكتور مصطفى محمود، من الفنانة سهير البابلي، تقديم مسرحية صوفية من كتاباته، بعنوان عظماء الدنيا والأخرة، ليكون هذا العمل بمثابة عودة لها، بعد إرتدائها الحجاب، واعتزالها للفن في ذلك الوقت.
وقرأت سهير البابلي السيناريو بالفعل، وكانت أوشكت على الموافقة، ولكنها أحبت أن ترجع لفقهاء الدين أولًا، نظرًا لتشككها في بعض ما ورد في النص من المنظور الديني.
وقالت سهير البابلي، في لقاء لها مع الإعلامية هالة سرحان: سألت أستاذي الكبير حسن أيوب، وزوجي، وأهل الذكر، وقولتلهم الرواية، قالولي الأحسن أتقوا الشبهات، وأبعدي.
وذكرت سهير البابلي، إنه ا لا تخطو خطوة في حياتها، دون أن تستخير الله، وتسأل أهل الذكر مرارًا وتكرارًا.
اعتزال سهير البابلي
اعتزلت الفنانة سهير البابلي بارتداء ابنتها للحجاب، إلى جانب تأثرها بالشيخ محمد متولي الشعراوي، والذي شجعها على ان تقدم ما يفيد الشباب فقط، فقررت اعتزال الفن وارتداء الححاب، وتوافق هذا التوقيت مع وقت تحضيرها لعرض الجزء الثالث من مسرحيتها عطية الإرهابية، مع المخرج جلال الشرقاوي، الذي تفاجئ بالأمر حينما ذهب لها مع مؤلف المسرحية إبراهيم مسعود، للأتفاق على تغيير بعض أحداث المسرحية، ولكنه وجدها مرتدية الحجاب، وقال جلال الشرقاوي، خلال لقاء له مع الفنانة صفاء أبو السعود: انا تصورت في الأول إنه ا حالة وفاة، لكن قالتلي انا اتحجبت، في البداية أفتكرتها بتهزر، إزاي الساعه 1 بالليل بتقترح عليا نغيير مشاهد، والساعه 7 النهاردة تقولي اتحجبت، لما سألتها طب والأفتتاح اللي بعد 10 أيام، والناس اللي بيتهم مفتوح، طب انا والفلوس اللي صرفتها، قالتلي ربنا معاكوا.
