ويظل صوتك عاليًا أبدًا.. المثقفون يودعون الفنانة سهير البابلي
نعى عدد من المثقفين الفنانة القديرة سهير البابلي التي رحلت عن عالمنا اليوم، عن عمر ناهز الـ86 عامًا، على أثر وعكة صحية تعرضت لها خلال الفترة الماضية، ونُقلت على أثرها إلى مستشفى الاسبتاليا في 6 أكتوبر.
من جانبه كتب الناقد والكاتب شعبان يوسف على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: سهير البابلي وداعا ويظل صوتك عاليا أبدا إحدى قلاع مصر الشامخة.
وكتب السيناريست عبد الرحيم كمال على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، وداعا سيدة المسرح المصري الأولى وداعا صاحبة أخف ظل مصري وداعا الممثلة العظيمة التي كانت جزء لا يتجزء من خشبة المسرح فكانت تعطيه من روحها ويعطيها من روحه فنشعر كمشاهدين أننا لسنا أمام ممثلة بارعة وفقط ولكن أمام عرض مسرحي كامل متكامل.. وداعا سهير البابلي التي لا مثيل لها.
موهبة استثنائية
فيما قال محمود عبد الشكور: وداعا سهير البابلي الموهبة الاستثنائية والابتسامة الباقية، رحلة طويلة، وذكريات ممتدة، فقد كانت من أوائل من عرفنا من الممثلات اسما وشكلا وصوتا في صبانا في سنوات السبعينيات.
وأضاف عبد الشكور على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: في فترة متقاربة سمعناها في حلقات إذاعية رمضانية ناجحة بعنوان: سيد مع حرمه في رمضان، مع سيد الملاح، وشاهدناها في حلقات تليفزيونية قديمة مع الراحل أحمد خليل، ورأيناها في مسرحية نرجس، ثم في مسرحية مدرسة المشاغبين،عندما عرضهما التليفزيون، وأدهشنا أن نعرف أنها أيضًا تظهر في أغنية ضحك ولعب وجد وحب في فيلم يوم من عمري.
وتابع عبد الشكور: كل هذه الطاقة الملونة بفنون الأداء في فترات متقاربة؟ ظلت كذلك تفاجئنا بقدرتها وأدوارها المتنوعة في كل العصور والأزمان، الست سهير حكاية لا تنتهي، ربنا يرحمها بقدر ما أسعدتنا.
فيما نعي تامر عبد المنعم، رئيس قصر ثقافة السينما الفنانة سهير البابلي قائلا، البقاء لله انا لله وانا ايه راجعون إلي رحمة الله سوسكا
فيما نعى الكاتب الروائي خليل الجيزاوي الحاصل على جائزة إحسان عبد القدوس، فرع الرواية، الفنانة القديرة سهير البابلي عبر صفحته ونشر السيرة الذاتية للفنانة الكبيرة.