20 علامة ضمن أعراض التهاب الأذن الوسطى عند الكبار والأطفال
أعراض التهاب الأذن الوسطى تتمثل في بعض العلامات المؤلمة التي سنوضحها لكم بالتفصيل عبر القاهرة 24 سواء كانت الإصابة للكبار أو للأطفال. حيث تشيع عدوى الأذن الوسطى بسبب الإصابة البكتيرية أو الفيروسية للمنطقة الواقعة خلف طبلة الأذن وهو ما ينبغي علاجه طبيًا بالاعتماد على نوع العدوى وشدتها وعمر المريض.
أعراض التهاب الأذن الوسطى
تختلف أعراض التهاب الأذن الوسطى في الكبار عنها في الأطفال، كما أن الأطفال الصغار والرضع هم الأكثر عرضة للإصابة بالتهاب الأذن لقصر قناة استاكيوس لديهم، وهي عبارة عن أنبوب رفيع يمتد بين الأذن الوسطى والجزء الخلفي من الأنف، بما يجعل الفيروسات والبكتيريا أكثر انتقالا عبر هذا الانبوب من الأنف أو البلعوم إلى الأذن الوسطى لتحدث الالتهابات ومنها ظهور الأعراض التي تكون أكثر حدة في الأطفال.
ونرصد لكم أعراض التهاب الأذن الوسطى في 20 علامة كالتالي:
- آلام مزعجة في الأذن خصوصًا عند الاستلقاء.
- زيادة الضغط على الأذن.
- صعوبة النوم.
- البكاء المستمر للأطفال.
- ضعف السمع.
- ضعف الاستجابة للأصوات.
- فقدان التوازن والدوار.
- ارتفاع درجة حرارة الجسم أكثر من 38 درجة.
- خروج إفرازات وسوائل من الأذن.
- الشعور بالصداع.
- فقدان الشهية.
- الشعور بحكة في الأذن.
- زغللة العين.
- آلام في العظام والمفاصل.
- الشعور بالغثيان مع القيء.
- زيادة شمع الأذن.
- إعياء الجسم.
- طنين الأذن.
- تشويش ذهني.
- ضعف الذراعين والساقين.
أعراض التهاب الأذن الوسطى عند الكبار
تظهر أعراض التهاب الأذن الوسطى عند الكبار بشكل متكرر على الأغلب نتيجة الإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا وفي هذه الحالة ستتضمن الأعراض احتقان الأنف والحنجرة، وربما تحدث الإصابة نتيجة تعرض الأذن للرطوبة وهو ما يشيع بين الأشخاص الممارسين لرياضة السباحة على وجه التحديد.
كما تظهر أعراض التهاب الأذن الوسطى عند الكبار كالتالي:
- انتفاخ وتورم الأذن من الداخل.
- احمرار الأذن من الخارج.
- الإصابة بالحمى.
- تجمع الصديد وخروجه من الأذن.
- حكة دائمة في الأذن.
- ضعف السمع.
- آلام في الوجه والرقبة والرأس.
- تضخم الغدد الليمفاوية كمضاعفات للعدوى.
يفضل استشارة الطبيب على الفور لعلاج أعراض التهاب الأذن الوسطى في هذه الحالات:
- إذا استمرت الأعراض أكثر من يومين.
- إذا ظهرت أعراض التهاب الأذن الوسطى للأطفال الرضع.
- إن كانت آلام الأذن شديدة وغير محتملة.
- إذا رافق أعراض التهاب الأذن الوسطى أعراض أخرى لالتهاب الجهاز التنفسي.
- إذا خرجت سوائل دموية من الأذن.
علاج التهاب الأذن الوسطى عند الكبار
يتم علاج أعراض التهاب الأذن الوسطى عند الكبار بطرق متعددة بالاعتماد على شكل العدوى كالتالي:
الرعاية المنزلية
وهي ما يحتاجها المريض ويمكن فيها علاج أعراض التهاب الأذن الوسطى عند الكبار من خلال استعمال قطرات الأذن المضادة للاحتقان والتي لا تحتاج إلى روشتة طبية، أو من خلال تناول أدوية مسكنة تقلل حدة الأعراض مثل الايبوبروفين Ibuprofen، الأسيتامينوفين Acetaminophen، ويراعى ضمن الرعاية المنزلية أيضا لـ علاج التهاب الأذن الوسطى عند الكبار أن يتم تطبيق كمادات دافئة على الأذن المصابة
المضادات الحيوية
في حال التهاب الأذن الوسطى الشديد أو المتكرر، سيصف الطبيب بعد استمرار الأعراض لمدة 3 أيام دون تحسن أفضل مضاد حيوي لالتهاب الأذن الوسطى بهدف السيطرة على العدوة البكتيرية، بالإضافة إلى تناول أدوية مضادة للهيستامين تخفف من الأعراض المزعجة، وإذا لم تستجيب الحالة لهذه العلاجات سيضطر الطبيب إلى عمل ثقب في طبلة الأذن للسماح للسائل الصديدي المتجمع بالخروج من الأذن.
الجراحة
وهي آخر الطرق الطبية المستخدمة في علاج التهاب الأذن الوسطى عند الكبار ويقوم فيه الطبيب بإزالة الغدة اللمفاوية المتضخمة والمصابة لمنع الإصابة بالعدوى بشكل متكرر، أون أن يتم التدخل الجراحي بشكل آخر من خلال إدخال أنابيب صغيرة تساعد في طرد الهواء والسوائل من الأذن الوسطى، مع العلم أن الطريقة الجراحية قد يصاحبها حدوث عدوى أو ضعف بالسمع، ولكنها أعراض مؤقتة وتزول بالعلاج.
أعراض التهاب الأذن الداخلية والصداع
التهاب الأذن الداخلية أو ما يطلق عليه طبيا تيه الأذن يختلف عن التهاب الأذن الوسطى ويرتبط ارتباطًا وثيقًا بالصداع ويطلق عليه في هذه الحالة الصداع النصفي الدهليزي، ويرافقه الشعور بالدوار والدوخة وعدم الثبات.
تزداد فرص الإصابة بالصداع في ظل التهاب الأذن الداخلية نتيجة التهاب الأوعية الدموية والأعصاب الموجودة في تلك المنطقة والتي تؤثر بدورها على المخ مع وجود محفزات أخرى تتمثل في الإفراط في تناول الكافيين، وعدم أخذ قسط كافي من النوم، أو على العكس النوم لفترات طويلة، فضلا عن التعرض لمستويات عالية من التوتر والقلق أو التغيرات الهرمونية.
ومن أعراض التهاب الأذن الداخلية والصداع ما يلي:
- ضبابية الرؤية.
- الشعور بالدوار.
- الغثيان والقيء.
- طنين الأذن.
- ضعف حاسة السمع.