3 طرق لـ علاج التهاب الأذن الوسطى عند الكبار أهمها المضادات الحيوية
علاج التهاب الأذن الوسطى عند الكبار سيتم إتباعه وفقًا لنوع العدوى سواء كانت فيروسية أو بكتيرية ووفقًا لعمر المريض أيضًا وشدة الإصابة لديه إذا ما كانت في أذن واحدة أو كلا الأذنين معًا، وفي جميع الأحوال سيسهل علاج التهاب الأذن الوسطى عند الكبار عنه في الأطفال وسنوضحه لكم بالتفصيل في سطورنا التالية عبر القاهرة 24، فإلى التفاصيل.
علاج التهاب الأذن الوسطى عند الكبار
يوصف علاج التهاب الأذن الوسطى عند الكبار بعد إجراء التشخيص الطبي بطريقتين أساسيتين كالتالي:
فحص الأذن
وهو فحص الأذن بأداة المنظار الدقيقة والتي يتم بها النظر إلى الأذن من الداخل للكشف وجود احمرار أو تورم أو وجود صديد وسوائل في الأذن، ويتم في هذا الفحص أيضًا متابعة أعراض التهاب الأذن الأخرى والوقوف على أسباب الإصابة سواء كانت حساسية الأذن أو الإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا، أو حتى التهاب الجيوب الأنفية.
قياس طبلة الأذن
وهو إجراء تشخيصي آخر لالتهابات الأذن يقيس مدى سلامة وظائف الأذن الوسطى عن طريق وضع جهاز داخل قناة الأذن لتغيير الضغط بداخلها مما يسبب اهتزاز طبلة الأذن وهو ما يمكن الطبيب من تسجيل التغيرات الناتجة عن الاهتزاز في رسم بياني يتم تحليله قبل وصف علاج التهاب الأذن الوسطى عند الكبار.
وبعدها يوصف علاج التهاب الأذن الوسطى عند الكبار من خلال 3 طرق كالتالي:
العلاج المنزلي لـ التهاب الأذن الوسطى الفيروسي
يمكن علاج التهاب الأذن الوسطى عند الكبار في المنزل بتلقي الراحة اللازمة للقضاء على شعور الإعياء، وتناول العلاجات المضادة للألم المصاحب لـ أعراض التهاب الأذن الوسطى مثل مسكنات الإيبروبرفين والباراسيتامول، واستخدام قطرات للأذن مضادة للاحتقان.
ويراعى عند إتباع العلاج المنزلي الالتزام بالآتي:
- الابتعاد عن الضغط النفسي.
- إبقاء الرأس في وضع مستقيم عند الجلوس.
- استخدام كمادات دافئة على الأذن.
- تجنب التدخين والمشروبات الكحولية.
العلاج الدوائي لـ التهاب الأذن الوسطى البكتيري
استمرار أعراض التهاب الأذن الوسطى لعدة أيام دون أي تحسن يشير إلى ضرورة التدخل الصبي بوصف روشتة من المضاد الحيوي الضروري لإنهاء العدوى البكتيرية المصابة بها الأذن.
ونوضح لكم أفضل مضاد حيوي لالتهاب الأذن الوسطى يصف الطبيب المناسب منه وفقًا لشدة الالتهاب وعمر المريض كالتالي:
- أموكسيسيللين
- بنزيل بنيسيللين
- بنسيللين جي
- سيفاليكسين
- سيفترياكسون
- سيفوروكسيم
- فينوكسي ميثيل بنسيللين
- سيفاكلور
- سيفبروزيل
- سيفدينير
- سيفكسيم
- سيفبودوكسيم
- سيفتيبيوتين
- أزيثروميسين
- كلاريثروميسين
أما القطرات المستخدمة في علاج التهاب الأذن الوسطى عند الكبار تتمثل في الآتي:
- قطرة الأنتيبيرين Antipyrine تستخدم لتسكين الألم وإزالة شمع الأذن الزائد.
- قطرة الأمينوغلايكوزيد Aminoglycoside والتي توصف بروشتة طبية فقط لاحتمالية تسببها في فقدان السبع مع الاستخدام المتكرر.
- قطرة الكوينولون Quinolones وهي قطرة آمنة لعلاج التهاب الأذن الوسطى عند الكبار.
- ويراعى في استعمال قطرات الأذن الالتزام بالمدة الزمنية المحددة من الطبيب وإتباع الإرشادات الهامة عند وضعها من حيث رج القطرة قبل الاستخدام وعدم وضعها على الأذن مباشرًة بل يتم التنقيط بها من أعلى الأذن.
العلاج الجراحي لـ التهاب الأذن الوسطى عند الكبار
إذا لم تتحسن أعراض التهاب الأذن الوسطى بعد إتباع العلاج الدوائي الموصوف، أو إذا تحسنت علامات العدوى مع استمرار انتفاخ طبلة الأذن سيقوم الطبيب بإجراء عملية البزل عن طريق شق صغير في الربع السفلي من طبلة الأذن يسمح بخروج السوائل والصديد والإفرازات المتراكمة إلى الخارج الأذن مع إمكانية أخذ عينة من هذه السوائل لتحليلها والوقوف على نوع الجرثومة المسببة للعدوى.
تتم عملية البزل لـ علاج التهاب الأذن الوسطى عند الكبار في حالات نادرة لا تستجيب فيها الأذن للعلاج بالمضادات الحيوية، وهو ما يتم بالتخدير الموضعي حتى لا يشعر المريض بالألم، وبعد الانتهاء من هذا الإجراء يلتزم المريض الراحة التامة حتى التعافي، ويحذر عليه استعمال قطرات الأذن دون استشارة الطبيب مطلقًا.
مدة علاج التهاب الأذن الوسطى
تعتمد مدة علاج التهاب الأذن الوسطى على طبيعة العدوى وشدتها والأعراض المرافقة لها، وفي كثير من الأحيان تستمر مدة علاج التهاب الأذن الوسطى إلى فترة أسبوعين أو 10 أيام على الأقل، بينما استمرار العلاج مدة 20 يوما بالمضادات الحيوية تعطي نتائج أفضل لمنع تكرار الإصابة مرة أخرى على فترات متقاربة.