قصة سيدة إسكندرانية من جمهور سهير البابلي جاءت خصيصًا للمشاركة في تشييع الجثمان
فقد أمس الوسط الفني واحدة من أهم علاماته، وهي الفنانة سهير البابلي التي رحلت عن عالمنا عن عمر ناهز الـ 86 عامًا، وذلك بعد صراع مع المرض، وبعد رقودها في المستشفى ما يقرب من شهر كامل.
وتم دفن الجثمان اليوم بمقابر الأسرة بمدينة السادس من أكتوبر، بعد صلاة الجنازة عليها في مسجد الشرطة بالشيخ زايد، وسط حضور عدد من نجوم الوسط الفني أبرزهم، حلا شيحة ومعز مسعود ودنيا سمير غانم وزوجها رامي رضوان وخالد النبوي وأشرف زكي ووفاء عامر وغيرهم.
وبعد دفن الجثمان، التقطات كاميرا القاهرة 24 إحدى المعزيات التي قالت إنها لا تعرف الراحلة سهير البابلي معرفة شخصية، لكنها من جمهورها وإحدى مُعجباتها التي قررت أن ترافقها اليوم إلى مثواها الأخير، حيث قطعت مشوارًا طويلًا من مدينة الإسكندية خصيصًا لهذا السبب.
وقالت السيدة التي لم يسمح لنا الوقت بمعرفة اسمها، إن كل ما يجمعها بالراحلة سهير البابلي هو موقف حدث في طفولتها حينما ذهبت مع أسرتها لمشاهدة مسرحية ريا وسكينة، والتي عُرضت لأول مرة عام 1980، وحاولت بعد المسرحية الدخول لرؤية سهير البابلي ومصافحتها، لكن الأمن منعها بعنف شديد، فخرجت وهي تبكي.
وأضافت أن سهير البابلي فور علمها بما حدث تركت غرفتها وخرجت تبحث عنها، حتى رأتها وأخذتها في وقت الراحة، وسلمت عليها وجبرت خاطرها.