مبروك عطيه: لا زكريا بطرس ولا قسيس يقدر يكرهنا في المسيح
أجاب الدكتور عطيه مبروك، أستاذ الشريعة الإسلامية، على سؤال ورد إليه عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي خلال البث المباشر من سائل يقول: زكريا بطرس هيكرهنا في المسيح من كتر كراهيته لسيدنا محمد صلى الله علية وسلم.
وعلق مبروك عطيه، علي السؤال قائلا: لا زكريا بطرس ولا كاهن ولا قسيس ومهما كرهوا نبينا محمد لا يمكن أن يكرهنا في المسيح، مؤكدا نحن نؤمن بجميع الأنبياء والمرسلين ولا نفرق بين أحد من رسلة ونحن المسلمون لنا معتقداتنا مضيفًا أن من ضمن معتقداتنا أننا نؤمن بجميع النبيين ونحن إخوة مستحيل نكرة واحد متابعًا إحنا مش في حارة سد.
وقال: نحن نؤمن بما قصة الله علينا ومالم يقصص علينا ولا نفرق بين أحد من رسلة متابعًا أننا نؤمن بأن سيدنا عيسى عبد الله ورسوله كما أن سيدنا موسى عبد الله ورسوله وخاتم النبيين سيدنا محمد عبد الله ورسوله.
وذكر قول الله تعالى في سورة مريم قوله تعالى: فأشارت إليه قالوا كيف نكلم من كان في المهد صبيا قال إني عبد الله آتاني الكتاب وجعلني نبيا وجعلني مباركا أين ما كنت وأوصاني بالصلاة والزكاة ما دمت حيا وبرا بوالدتي ولم يجعلني جبارا شقيا والسلام علي يوم ولدت ويوم أموت ويوم أبعث حيا، وَبَرًّا بِوَالِدَتِي وَلَمْ يَجْعَلْنِي جَبَّارًا شَقِيًّا، متابعًا خلقه الله من غير أب وأمه العذراء مريم الطاهرة التي تمثل لها الوحى بشرًا سويا كما قال الله تعالى، قالت إني أعوذ بالرحمن منك إن كنت تقيا.
وتعجب مبروك عطيه ممن يطلقون على أنفسهم المتنصرين الذين يقولون نحن نرى نورا فيرد عليه زكريا بطرس قائلًا هذا نور المسيح فقال مبروك لماذا لا يكون نور سيدنا محمد، مثلًا أو نور سيدنا عيسى، أو نور أرسله الله متسائلا هو كل اللي شاف نور يبقى شاف المسيح.