6 علامات توضح متى يكون التهاب الأذن خطيرًا؟ تعرف عليها
متى يكون التهاب الأذن خطيرًا؟ من الأسئلة التي تراود الكثير من الأشخاص، نظرًا لحساسية هذا العضو بمكوناته الداخلية والخارجية، ونظرًا لزيادة حالات الإصابة بـ التهاب الأذن الوسطى خصوصًا في فصلي الشتاء والربيع، وربما تتكرر الإصابة على مدار شهور أو سنوات قليلة لتؤثر بدورها على حاسة السمع.
متى يكون التهاب الأذن خطيرًا
قبل توضيح إجابة متى يكون التهاب الأذن خطيرا، لا بد من التنويه بأن التهاب الأذن الوسطى من الالتهابات شائعة الحدوث إما لإصابة الأذن بعدوى فيروسية أو بكتيرية، وإما لتأثر الأذن بنزلات البرد والإنفلونزا والحساسية، لتكون النتيجة الطبيعية احتقان الممرات السمعية والأنفية واحتقان الحلق.
يحدث التهاب الأذن من خلال ثلاث إصابات يختلف بعضها عن بعض كالتالي:
التهاب الأذن الخارجية
وهو ما ينبغي توضيحه لمعرفة إجابة متى يكون التهاب الأذن خطيرا، حيث يشير التهاب الأذن الخارجية إلى عدوى جلدية في قناة الأذن تنتج على الأغلب عن عدوى فطرية أو بكتيرية ويزداد الإصابة بها بين السباحين على وجه التحديد، ولذلك يطلق على هذا الالتهاب أذن السباح، مع العلم أن التهاب الأذن خطير في هذا النوع إذا ما تراكم القيح بالداخل وتُرك دون علاج لفترات طويلة.
التهاب الأذن الداخلية
إذا ما كنت تتساءل متى يكون التهاب الأذن خطيرا، فإننا نوضح لك أن التهاب الأذن الداخلية يشير إلى تهيج والتهاب أجزاء الأذن الداخلية المسؤولة عن التوازن والسمع، ولذلك يصاحب هذا النوع من التهاب الأذن الشعور بالدوار والصداع، مع العلم أن هذه العدوى تحدث نتيجة إصابة فيروسية أكثر منها بكتيرية، ولذلك سيكون علاجها أصعب وأخطر لعدم كفاءة المضادات الحيوية مع الفيروسات.
التهاب الأذن الوسطى
وهو من التهابات الأذن الأكثر شيوعًا خاصة في الأطفال ويحدث الإصابة بها عندما تصاب المنطقة الواقعة خلف طبلة الأذن بالعدوى البكتيرية أو الفيروسية، ويسهل الإصابة بها أيضًا عند الإصابة بنزلات البرد، مع العلم أن التهاب الأذن الوسطى المتكرر هو الإجابة المثالية لتساؤلك متى يكون التهاب الأذن خطيرًا، وسنوضح الأسباب في السطور المقبلة.
وقبل توضيح أسباب خطورة التهاب الأذن لا بد من التنويه بالتالي:
- التهاب الأذن الخارجية يصيب الأجزاء التي يسهل رؤيتها في الأذن مثل شحمة الأذن، وقناة الأذن، وطبلة الأذن.
- التهاب الأذن الوسطى يصيب الأجزاء الواقعة في منتصف الأذن مثل الغشاء الطبلي والعظام السمعية والساق والدبوس.
- التهاب الأذن الداخلية يصيب قوقعة الأذن والعصب الدهليزي والعصب السمعي، وتتفق جميع أنواع هذه التهابات في الشعور بآلام الأذن.
ونرصد لكم متى يكون التهاب الأذن خطيرًا من خلال 6 علامات كالتالي:
ضعف السمع
وهو من أعراض التهاب الأذن الوسطى التي يفترض أن تزول بالعلاج، إلا أنه وفي بعض الحالات يستمر ضعف السمع لدى المريض نتيجة استمرار تراكم السوائل في الأذن وتأثيرها على طبلة الأذن، بما يؤدي إلى احتمالية فقدان السمع خاصة إذا تكررت الإصابة على فترات متقاربة.
التهاب الخشاء
الإصابة بالتهاب الخشاء يجيب عن سؤال: متى يكون التهاب الأذن خطيرًا؟ لأن هذا الالتهاب يصيب عظام الأذن وما حولها وإذا ما تُرك دون علاج ربما سيتفاقم بانتشار الالتهاب إلى مناطق أخرى في الجمجمة.
التهاب السحايا
وهي من مضاعفات التهاب الأذن الوسطى الخطيرة، والتي يتم فيها انتشار الالتهاب والعدوى إلى الأغشية المخاطية المحيطة بالدماغ، وهو ما يحدث إما بالعدوى الجرثومية أو العدوى الفيروسية.
ثقب طبلة الأذن
تندرج خطورة التهاب الأذن الوسطى في احتمالية تمزق طبلة الأذن وهو ما يمكن ملاحقته بالتدخل الطبي الجراحي العاجل في غضون 70 ساعة من حدوث الإصابة وإلا سيتم فقدان السمع.
شلل الوجه العصبي
وهو ما يحدث نتيجة تأثر العصب الدماغي السابع بعدوى التهاب الأذن غير المعالج ومنها تصاب عضلات الوجه السطحية بالخلل ويفقد المريض القدرة على تعابير الوجه، مع العلم أن 70% من المصابين يتعافون من هذا الخلل في غضون عدة أشهر.
مرض مينير
وهي متلازمة يصاب بها بعض الأشخاص في أذن واحدة نتيجة تراكم سوائل الأذن الداخلية، وتمثل إجابة تساؤل متى يكون التهاب الأذن خطيرا، حيث تسبب هذه المتلازمة انسداد الأذن والشعور بالدوار وطنين الأذن وربما تصل المضاعفات إلى فقدان السمع.
أعراض التهاب الأذن الوسطى للكبار
بعد توضيح إجابة متى يكون التهاب الأذن خطيرا لا بد من التنويه بأهم الأعراض التي تستدعي زيارة الطبيب على الفور لمنع حدوث المضاعفات وهي كالتالي:
- الإصابة بالحمى.
- خروج صديد من الأذن.
- آلام الأذن الشديدة.
- ضعف السمع بشكل ملحوظ.
- استمرار أعراض التهاب الأذن أكثر من 3 أيام.
- الشعور بالسحب عند منطقة الأذن.
- فقدان الشهية.
- فقدان التوازن.
- الشعور بالصداع.