أمجد الوكيل: مصر تمتلك تاريخًا كبيرًا في مجال الطاقة النووية
قال أمجد الوكيل رئيس هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء، إن لمصر تاريخ كبير في تاريخ الطاقة النووية يشهد لها العالم كله.
وتابع: اليوم نحتفل بالعيد الأول للطاقة النووية تنظم الهيئة الاحتفال به اليوم، يأتي تعبيرًا عن الانطلاقة الحقيقة لمشروع مصر القومي للمحطات النووية والذي يوافق توقيع الاتفاقية الحكومية بين مصر وروسيا الاتحادية في 19 نوفمبر لعام 2015 برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس الروسي فلاديمير بوتين على إنشاء أول محطة نووية على الأراضي المصرية.
وأضاف في كلمته أن العيد السنوي يشمل الاحتفال باليوم الذي انطلقت فيه الإرادة المصرية لتلبي حلم الملايين من شعب مصر العظيم، بتنفيذ برنامج نووي مصري سلمي يحمل الخير والتقدم والرخاء لبلدنا الحبيب مصر، وهو ما حدا بهيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء اتخاذ يوم 19 نوفمبر - بدء تحقيق الحلم - عيدا سنويا لها وللطاقة النووية في مصر.
وأضاف الوكيل، أن الاحتفالية ستشهد تكريم عدد من العاملين بالهيئة، كما سيتم خلالها توزيع جوائز مسابقة الرسم الخاصة بالأطفال والتي أعلنت عنها الهيئة الشهر الماضي بخصوص ابتكار شخصية كاريكاتيرية واختيار اسما لها تعبر عن محطات الطاقة النووية.
ولفت إلى أنه سيتم الإعلان عن 3 جوائز للأطفال الفائزين وجوائز تميز أخرى للأطفال، الذين شاركوا في المسابقة موضحا أنه هناك إقبالا كبيرا على المسابقة وأكثر من 200 طفل تقدموا برسومات كاريكاتيرية عن محطات الطاقة النووية.
ويشارك في الاحتفال بالعيد السنوي الأول للطاقة النووية في مصر تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي،و مصطفي مدبولي رئيس الوزراء،و الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، والدكتور أمجد الوكيل رئيس هيئة المحطات النووية، وعدد من قيادات وزارة الكهرباء والطاقة الجديدة والمتجددة.
تقع المحطة النووية السلمية لإنتاج الكهرباء في مصر في مدينة الضبعة غرب محافظة مطروح، هي الأحدث من حيث التكنولوجيا النووية المتطورة المستخدمة في مكون المفاعلات النووية الروسية التي تقوم عليها المحطة النووية بالضبعة.
وتتكون المحطة النووية السلمية لإنتاج الكهرباء بالضبعة 4 مفاعلات من نوع VVER 1200من الجيل 3+ وهي مجهزة بأحدث أنظمة السلامة.
ويمكن للمحطة النووية أن تتصدى لاصطدام طائرة وزنها 400 طن وسرعتها 150 متر فى الثانية. وتمتاز هذه النوعية من المفاعلات النووية بالتشغيل الآمن دون أي تأثيرات سلبية على البيئة المحيطة بها.
وتضمن هذه المفاعلات عدم التسرب الإشعاعى وذلك من خلال الفلاتر والحواجز المتعددة، بالإضافة إلى أنها تحتوى على نظام التحكم الآلى الحديث.
