الفتوى تحذر من التجرؤ عليها والاستخفاف بالفتاوى
قال الدكتور سعيد عامر، رئيس لجنة الفتوى بالأزهر الشريف، إن القرآن الكريم أشار إلى أن الله يعلم ما في باطن الإنسان كما في ظاهره ويحاسب عليه العبد.
وحذر رئيس لجنة الفتوى بالأزهر الشريف، خلال مداخلة هاتفية لـ برنامج، صباحك مصري، والمذاع على فضائية إم بي سي مصر 2، من التجرؤ على الفتاوى والاستخفاف بها من البعض معقبا: أجرأكم على الفتوى أجرأكم على النار.. اتقوا الله في كل كلمة فالأمر خطِر وكبيرة من الكبائر.
وتابع عامر أن الله -عز وجل- لما اشتد على الصحابة الأمر، أنزل الآية الكريمة، لا يكلف الله نفسا إلا وسعها، فأصبح الإنسان يحاسب على ظاهره وليس باطنه، ولكن الأولى أن يكون الإنسان طاهر القلب، وما في باطنه يتولى أمره -الله عز وجل-.
أوضح الدكتور سعيد عامر، أن صحابة الرسول -صلى الله عليه وسلم- شغلهم الأمر عند نزول الآيات التي أوضح فيها -الله عز وجل- محاسبة النفس عما يدور في باطن الخلق، ونهاهم الرسول أن يكونوا مثل من سبقهم من الأمم الذين قالوا سمعنا وعصينا.
وفي وقت سابق علق الدكتور سعيد عامر، رئيس لجنة الفتوى بالأزهر الشريف، على الجدل المثار حول حقيقة إذا ما كان المرء يحاسب على شتم أخيه في سره من عدمه قائلا: الإنسان يجب أن يكون طاهر الظاهر والباطن ويكون القلب تقيا نقيا لا يشتم أي انسان.
أوضح الدكتور سعيد عامر، أن القران الكريم أشار إلى أن الله -تعالى- يعلم ما في باطن الإنسان كما في ظاهره ويحاسب عليه العبد، مستشهدا ببعض الأبيات.