الدولفين ذو الأنف الزجاجي يظهر جنوب القصير بالبحر الأحمر ويداعب السائحين خلال رحلة الغطس| صور
داعب الدولفين ذو الأنف الزجاجي، عددا من السائحين أثناء رحلتهم للغطس جنوب مدينة القصير بالبحر الأحمر، وسط حالة من السعادة للسائحين.
وظل الدولفين يسبح وسط الغطاسين، حيث قاموا بالتقاط الصور التذكارية له، ويعد من الكائنات البحرية الصديقة للإنسان.
من جانبه قال حسن الطيب مؤسس جمعية الإنقاذ البحري والحفاظ على البيئة، أن الدلافين من أهم الكائنات البحرية التي تمثل عامل جذب سياحيا، مشيرا إلى أن هناك عدد من الأماكن المعروفة بالبحر الأحمر شمالا وجنوبا تتواجد بها الدلافين بكثرة.
أضاف «الطيب» فى تصريحات خاصة لـ القاهرة 24، أن الدولفين ذو الأنف الزجاجي والذى ظهر للغطاسين يعيش في البحار الدافئة والمعتدلة حول العالم.
وأشار رئيس جمعية الإنقاذ البحرى والحفاظ على البيئة، أن هناك مناطق تسمى «بيوت الدلافين» أهمها منطقة شعب العرق والفانوس بالغردقة، وكذلك صمداي وسطايح بمحمية وادي الجمال بمرسى علم، وهناك نحو 13 نوعا من الدلافين وهى الدولفين القاتل الكاذب، الدولفين القائد قصير الزعنفة، ريسو الدولفين،
والدوليين ذو الأنف الزجاجى، والأحدب الهندى، الدولفين المرقط المدارى، والدولفين الدوار، والدولفين المخطط.
في سياق مختلف رصد عدد من الغطاسين ظهور نادر لسمكة الـ «مولا مولا» أو كما يطلق عليها علميا سمكة الشمس، وذلك بمنطقة شعاب جزيرة الأخوين جنوب محافظة البحر الأحمر، على عمق تجاوز أكثر من 20 مترا تحت قاع البحر.
وتعد سمكة المولا مولا أو الشمس كما يطلق عليها، تعتبر أضخم سمكة من حيث الوزن ولها شكل مخيف، ذات عيون ضخمة ملتصقة بجوانبها، ولها زعنفتان ضخمتان شبيهتان بالأجنحة من الأعلى والأسفل التي تلوح بها ذهابًا وإيابًا لدفع جسدها الضخم عبر الماء.
وهي أثقل سمكة عظمية في العالم، يصل طولها إلى 3 أمتار، وارتفاعها 4.2 متر ويبلغ متوسط وزن السمكة البالغة 1000 كجم وقد تصل أوزانها إلى 2.5 طن.
تتغذى على قناديل البحر لأن نظامها الغذائي الرئيسي فقير غذائيًا، وتنتج إناثها عددا من البيض أكثر من أي نوع آخر معروف من الفقاريات.
جدير بالذكر أن آخر رصد لسمكة المولا مولا كان أمام شاطىء إحدى القرى السياحية بنويبع، وقامت وزارة البيئة آنذاك بمحاولة إنقاذ السمكة من خلال فريق إنقاذ طبي متخصص، حيث كانت السمكة فى حالة إعياء شديد بعد أن هاجمها أحد الكائنات البحرية المفترسة والتهم أحد زعانفها البطنية وطفت على سطح المياه.
وتقضي سمكة الشمس حياتها بالمحيطات المفتوحة، وهى غير مؤذية للإنسان إلا أن لحمها يحتوي سمومًا، وتلعب سمكة الشمس دور هاما في الحفاظ علي التوازن البيئي ويندر مشاهدتها في المياه الضحلة نظرًا لكونها من أسماك الأعماق.