قصة محمد عبد الحميد.. عاش متقنًا في عمله بالتربية والتعليم ومات بسبب كابوس السرطان
مازال كابوس السرطان يخطف من كانوا حولنا بعد رحلة علاج طويلة، تاركين لنا سيرة عَطرة وطيبة، ووجعًا لذويهم، وزملاء العمل، حيثُ اتشحت الفيوم حُزنًّا عقب وفاة محمد عبد الحميد، مدير إدارة خدمة المواطنين بديوان مديرية التربية والتعليم بمحافظة الفيوم، والذي رحل عن عالمنا بعد رحلة علاج مع السرطان.
وقال مصدر بديوان التربية والتعليم بمحافظة الفيوم، في تصريح خاص لـ القاهرة 24، إنَّ الراحل محمد عبد الحميد، مدير إدارة خدمة المواطنين بالديوان، كان مريضًا بالسرطان مُنذ شهر رمضان الماضي، وخاض رحلة علاج لمدة 8 أشهر أملًا في الشفاء والتعافي من المرض.
وأضاف، أنَّ الراحل أخذ إجازة مرضية لمدة 6 أشهر ليتم علاجه، ولكن رحل عن عالمنا، تاركًا وجعًا كبيرًا بين زملاء العمل وأسرته، حيثُ كان يُعرف بالطيبة والأخلاق والاجتهاد في العمل: عمره ما قصر في شغله.. شغله كان على طول في تميز.
وتابع: الراحل ترك سيرة طيبة في مديرية التربية والتعليم بمحافظة الفيوم، تحلى بصفات عدة، أبرزها التواضع، والانجاز في العمل، والتحلي بالضمير في مهام عمله.
وفي ذلك تقدم الدكتور أكرم حسن وكيل وزارة التربية والتعليم بالفيوم وجميع العاملين بمديرية التربية والتعليم بالفيوم، والإدارات التعليمية بخالص التعازي والمواساة القلبية في وفاة، محمد عبد الحميد مدير إدارة خدمة المواطنين بديوان المديرية.
وفي بيان لمديرية التربية والتعليم بالفيوم، أكدت أن الراحل، كان يتمتع بحسن الخلق والأداء المتميز فى عمله، وقد نال احترام وتقدير وثقة جميع الزملاء بالمديرية: اللهم اغفر له وارحمه وأسكنه فسيح جناتك يارب العالمين وألهم أهله وذويه الصبر والسلوان وإنا لله وإنا اليه راجعون.
وفاة مُعلم بمدرسة سيلا الابتدائية
فيما قد سادت حالة أخرى من الحُزن داخل مدرسة سيلا الابتدائية، التابعة لإدارة شرق التعليمية، عقب وفاة المُعلم فوزي رمضان صديق، والذي وافته المنية عقب تعرضه لأزمة قلبية مفاجئة داخل الفصل، مما أودت بحياته على الفور، وجرى نقله إلى المستشفى.
وأصدرت المديرية، بيانًا تنعي فيه، وفاة المُعلم، ونص على ذلك: يتقدم الدكتور أكرم حسن وكيل وزارة التربية والتعليم بالفيوم وجميع العاملين بالمديرية، بالعزاء والمواساة في وفاة الأستاذ فوزي رمضان صديق، معلم بمدرسة سيلا الابتدائية بشرق الفيوم.
