تترأسها مصر للمرة الثانية في تاريخها.. ماذا تعرف عن قمة الكوميسا؟
يقام اليوم الثلاثاء، في العاصمة الإدارية الجديدة، قمة الكوميسا لدول جنوب وشرق إفريقيا، تحت شعار تعزيز القدرة على الصمود من خلال التكامل الرقمي الاقتصادي الاستراتيجي، وتهدف القمة إلى تشجيع استخدام أدوات الاقتصاد الرقمي لتيسير ممارسة الأعمال داخل تجمع التجمهر الإفريقي.
تنعقد القمة في العاصمة الإدارية الجديدة، برئاسة مصر وحضور رؤساء الدول المشاركة على المستوى الفعلي أو حضور عبر تقنية الفيديو كونفرنس، يتساءل البعض عن ماهية القمة التي تستضيفها مصر في نسختها الحالية.
ما هي الكوميسا؟
الكوميسا هي تجمع دولي لبحث نتيجة اتفاقية لإنشاء سوق مشتركة بين دول شرق وجنوب القارة الإفريقية، وتم إقرارها في قمة أبوجا عام 1991، ويقع مقرها الرئيسي في العاصمة الزامبية لوساكا.
ويضم تجمع الكوميسا 21 دولة هي مصر، الكونغو الديمقراطية، سوازيلاند، ومالاوي، ومدغشقر، وليبيا، وسيشيل، ورواندا، وجزر القمر، وبوروندي، وإريتريا، وجيبوتي، وكينيا، وإثيوبيا، وموريشيوس، وتونس، والسودان، والصومال، وزيمبابوي، وزامبيا، وأوغندا.
ما هو هدف الكوميسا؟
وبحسب ما نشر موقع منظمة الكوميسا، تهدف منظمة الكوميسا إلى إلغاء كل القيود التجارية بين الدول الأعضاء بهدف السعي لإنشاء وحدة اقتصادية بين دول شرق وجنوب إفريقيا، من خلال إقامة منطقة تجارة حرة، يتبعها إقامة اتحاد جمركي للوصول إلى مرحلة السوق المشتركة بين الدول الأعضاء.
دخول مصر إلى الكوميسا
وانضمت القاهرة إلى اتفاقية الكوميسا عام 1998 ليتم البدء في تطبيق الإعفاءات الجمركية على الواردات من الدول الأعضاء بداية من فبراير 1999، إذ تتمتع كل السلع المصرية المصدرة إلى الدول الأعضاء بإعفاء تام من كل الرسوم الجمركية والرسوم والضرائب الأخرى.
التبادل التجاري بين مصر ودول الكوميسا
ويصل حجم التبادل التجاري بين مصر ودول الكوميسا إلى 2.7 مليار دولار لعام 2020، وفقًا لوزارة التجارة، فقد استحوذت مصر على نسبة 20% من حجم الصادرات، في حين بلغ إجمالي الواردات من تجمع دول الكوميسا إلى مصر 700 مليون دولار للعام نفسه.
مصر تترأس الكوميسا
ومن المقرر أن تشهد القمة الحالية في العاصمة الإدارية الجديدة، تسلم مصر لرئاسة الكوميسا للمرة الثانية في تاريخها، إذ يتسلم الرئيس عبد الفتاح السيسي رئاسة الكوميسا من نظير في مدغشقر، تمهيدًا لإطلاق استراتيجية الكوميسا متوسطة المدى 2021-2025.
