الجمعة 22 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

فشل في اغتصابها.. النقض تؤيد إعدام قاتل طفلة أوسيم

طفلة أوسيم - تعبيرية
حوادث
طفلة أوسيم - تعبيرية
الثلاثاء 23/نوفمبر/2021 - 02:53 م

أيدت محكمة النقض، حكم الإعدام شنقًا للمتهم أ. ش، وذلك في واقعة اتهامه بقتل طفلة تبلغ من العمر 4 سنوات تدعى ميادة ماردونا، داخل مسجد بأوسيم، بعد فشله في الاعتداء عليها.

جاء منطوق الحكم بقبول طعن المحكوم عليه شكلا، وفى الموضوع برفضه، وبقبول عرض النيابة العامة للقضية، وفي الموضوع بنقض الحكم المطعون فيه نقضا جزئيا وتصحيحه بمصادرة السلاح الأبيض المضبوط، وبإقرار الحكم الصادرة بإعدام المحكوم عليه أ. ش، وكانت قضت محكمة جنوب الجيزة، الدائرة 26، المنعقدة بالعباسية، بإعدام المتهم بقتل طفلة داخل حمام مسجد بإحدى القرى بمنطقة أوسيم.

كان القاهرة 24 قد نشر تحقيقات مقتل طفلة أوسيم، ميادة مارادونا، التي قتلها شاب داخل دورة مياه مسجد العمدة بقرية برطس، التابعة لمركز أوسيم شمال محافظة الجيزة، بعد أن قام باغتصابها، حيث قررت محكمة جنوب الجيزة، بإعدام المتهم، وإحالة أوراقه إلى المفتي.

وكشفت التحقيقات مع شقيق المجني عليها الطفل مهند مارادونا شعیب البالغ من العمر 7 سنوات، أنه أثناء ذهابه إلى مسجد العمدة رفقة شقيقته طلب منه المتهم ويدعى "أحمد شحات" الصعود إلى الطابق العلوي المكان المخصص لإقامة الشعائر الدينية بالمسجد للنداء على أحد المشايخ، إلا أنه بصعوده لم يجد أحدا وبالعودة مـرة آخري للمتهم أخبره بأن شقيقته غادرت المسجد، حيث تمت مواجهة الطفل بالمتهم وتمكن من التعرف عليه.

وشهد مجري التحريات أن تحرياته أكدت مرور المتهم بكبت جنسي، لعدم استطاعته جماع زوجته بسبب ظروف حملها ووضعها، فقرر أن يقوم بالتعدي الجنسي على أحد الأطفال الذين يترددون على المسجد محل الواقعة، فأثناء مكوثه بالمسجد أبصر المجني عليها وشقيقها يترجلان أمامه، فخطط أن يتعدى عليها جنسيًا، فاستدرجها بالتحايل للمكان المخصص للوضوء بالمسجد بالطابق السفلي، بعـد أن أوهمها باللعب معها وشقيقها، عقب أن ضلل أخيها وأخبره بأن شـقيقته غادرت المسجد، ونفاذًا لمخططه اقتادها داخل إحدى غرف دورات المياه الكائنـة بالطـابق السفلي، حتي لا يسمع صراخها حال حمله لسلاح أبيض "سكين" كان بحوزته بغرض الدفاع عن نفسه، وما إن ظفر بها حتى قارف معها أفعال الفحش ولامس أجزاء حساسة من جسدها بعضوه الذكري، وما إن انتهي من إتيان جرمه، خشى من افتضاح أمره، فقرر أن يختتم حلقات جريمته بالتخلص منها، فسدد لها طعنته من سلاحه الأبيض المنوه عنه مسبقا، بمنطقة الرقبة من الناحية اليمني وبعد أن انتهي من مخططة مسح آثار الدماء بخرطوم مياه، ثم ألقى بسلاحه بأحد أحواض المياه أسفل الصنبور.

تابع مواقعنا