نصرة لفلسطين.. القصة الكاملة لاعتزال الجزائري فتحي نورين رياضة الجودو
قررت اللجنة الأولمبية الدولية في سبتمبر الماضي، توقيع عقوبة قاسية على فتحي نورين، لاعب الجودو الجزائري، ومدربه عمار بن يخلف، بسبب انسحابه من مواجهة لاعب الإسرائيلي في أولمبياد طوكيو.
وأصدرت اللجنة قرارًا بحرمان فتحي نورين من المشاركة في كل المنافسات الرسمية لمدة 10 سنوات، بعد انسحابه من مواجهة اللاعب توهار بوتبول، خلال أولمبياد طوكيو 2022.
فتحي نورين يقرر الاعتزال نصرة للقضية الفلسطينية
في هذا السياق، قرر اللاعب فتحي نورين، اعتزال رياضة الجودو، نصرة للقضية الفلسطينية، والاتجاه إلى التدريب.
قال فتحي: قررت الاعتزال، بعد قرار إيقافي لمدة 10 سنوات، والاتجاه للعمل في مجال التدريب، مضيفًا: لن أتوقف أبدا عن نصرة القضية الفلسطينية مهما حدث.
دعم عربي كبير بعد اعتزال فتحي نورين
حصل اللاعب فتحي نورين، على دعم عربي كبير عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك بعد إعلانه قرار اعتزال رياضة الجود، بسبب قرار اللجنة الدولية لوقفه 10 سنوات.
هذه ليست المرة الأولى التي ينسحب فيها نورين من مواجهة لاعب إسرائيلي، فسبق وأعلن انسحابه من بطولة العالم للجودو عام 2019، المقامة في طوكيو، حيث كان من المقرر أن يواجه نفس اللاعب الإسرائيلي.
كان من المقرر أن يلاقي نورين اللاعب السوداني محمد عبد الرسول، خلال الدور الأول من منافسات الجودو لوزن أقل من 73 كجم، ومن ثم سيواجه اللاعب الإسرائيلي توهار بوتبول، في حالة تأهل للدور اللاحق.
من هو فتحي نورين؟
فتحي نورين لاعب جود جزائري، ولد في الرابع عشر من عام 1991، وبدأ ممارسة اللعبة منذ كان عمره 7 سنوات.
منذ عام 2016، بدأ نورين المنافسة على وزن أقل من 73 كجم، ومن قبل نافس على فئة وزن أقل من 66 كجم.
نورين قال في تصريحات لقناة البلاد الجزائرية: موقفي ثابت من القضية الفلسطينية، وأرفض التطبيع، وإن كلفني ذلك الغياب عن الألعاب الأولمبية، سيعوضنا الله.