رامي عاشور: اتشهرت على حس نيللي كريم.. ولن أغني مهرجانات شعبية | حوار
قد نجد صعوبات عندما نبدأ من نقطة الصفر، بعدما لمع نجمنا لسنوات عدة في مجال آخر، ونحاول جاهدين استمراره في النجاح الذي عِشناه طوال سنوات.. ذلك الأمر ينطبق على رامي عاشور، نجم رياضة الإسكواش، الذي اتّجه لمجال الغناء منذ عامين، وحقق نجاحًا ملحوظًا بأغنيتين هما: وفي وسط الناس ظهرت هي، والنار القايدة، وكان لـ القاهرة 24 حوار معه ليسرد تفاصيل حياته في آخر عامين، وأسرار لم تُكتشف بعد، خلال السطور الآتية:
لمَ اختارت التوجه لمجال الغناء؟
دخلت المزيكا لأنني أحبها منذ صغري وبالنسبة لي جزء لا يتجزأ من الرياضة، فدائمًا كنت أستمع للموسيقى سواء قبل أو بعد أو أثناء التمرين، وما زلت أمارس رياضة الإسكواش فلديّ أنا وشقيقة أكاديمية لتعليم الإسكواش، لأننا لعبنا تلك الرياضة أزيد من 20 عامًا؛ فنستطيع إفادة الناس بما اكتسبناه من خبرة.
لمَ تأخرت في دخولك مجال الغناء.. خاصةً بعد إشارتك إلى أنها حلمك منذ الصغر؟
حاولت كثيرًا في ذلك الأمر، ولكن كان صعب التوفيق بين المجالين الإسكواش والغناء.
ما سبب اختيارك لولاية نيويورك في تصوير كليب أكلم مين؟
بالصدفة، حيث إنني كنت في نيويورك أثناء إحياء حفلتي الأولى هناك، وصادف موعد طرح الأغنية في التوقيت نفسه، وكان الأمر سهلًا لعدم وجود تصاريح للتصوير في الشوارع هناك، ولكنني أنوي تكرار تلك التجربة في مصر لرؤية ردود أفعال الناس حولي.
ما تعليقك على ربط الجمهور نجاحك في أغنية النار القايدة بنيللي كريم؟
اتشهرت والناس عرفتني على حسها، بالفعل الحظ خدمني في حفل زفافها وشقيقي هشام عاشور، وأنا محظوظ بوجودها في حياتنا وليس لكونها سوبر ستار، ولكن أعتبر شخصيتها من أبسط وأجمل الشخصيات التي قابلتها في حياتي.
وأؤمن دائمًا بمقولة أعمل بجهد ستجد الحظ يخدمك، فأنا محظوظ بحفل زفافها، وأنا عملت جاهدًا بشكل كبير على الأغنية وتفاصيلها لذا أكرمني الله بها، فالصعوبة لا تكمن في صنع أغنية بل في وصولها للجمهور.
كيف ترى المقارنة التي تُعقد بينك وبين أحمد برادة؟
أحمد برادة نجم كبير في الإسكواش، وجمعني به العديد من الجلسات، وقال لي: كمل أنت هتبقى كويس في المزيكا وأنا مكملتش عشان محبتش الموضوع ومحستش إني عايز أكمله.
ما الأصعب الإسكواش أم الغناء؟
في البداية اعتقدت أن الغناء أصعب من الإسكواش ولكن لكل مجال صعوبته، وضغط المجالين مشابه لبعضه، وفي الرياضة أنت المتحكم ولكن في الموسيقى لا تستطيع السيطرة عليها.
هل يمكنك تقديم مهرجانات شعبية؟ وما رأيك بها؟
لن أقدمها، وذلك لأن نشأتي مختلفة عنهم، فهم صنعوا شيئًا لقي إعجاب الناس فهنئيًا لهم، ويجب علينا أيضًا صنع لون الغناء الخاص بنا، ونحاول جاهدين العمل بجهد كي يلق إعجاب الجمهور، والحياة مش ناقصة وجع قلب وكل واحد فيه اللي مكفيه وعنده التعب والمشاكل في دماغه وحياته، الموضوع مش ناقص نصعبها على بعض.
كيف رأيت اندهاش الجمهور بأغنية في وسط بعد معرفتهم أنها إعلان لإحدى شركات السيارات وليست غزل بمحبوبة؟
الأغنية أحببتها كثيرًا ورأيت تفاعلًا كبيرًا من الجمهور حيالها، وفكرة الأغنية تحمل معنيين، وقائمة على موضوع الفرصة، فمنهم مَن يرى أن المحبوبة هي الفرصة، والبعض الأخر يرى الشركة هي الفرصة.
هل تنوي دخول عالم التمثيل؟
أحب ذلك المجال وإذا عُرض عليّ عمل ذات معنى سأوافق بالطبع، ولكني تركيزي منصب في الغناء والأكاديمية.
ما جديدك؟
هناك العديد من الأغاني التي عكفت عليها خلال الفترة الماضية، ولكن لم أستقر على موعد طرحها بعد، وأقرب موعد سيكون بعد شهرين، وسيتم طرحها حتى بعد موسم الصيف، ولا توجد حفلات في الفترة الحالية، وأريد الغناء في كل محافظات مصر والمستشفيات، وأنا محظوظ إن ربنا أهداني نعمة تسعدني.