دار الإفتاء عن حكم السرحان في الصلاة: لا يبطلها
أجابت دار الإفتاء على سؤال لدار الإفتاء يقول صاحبه هل الشرود في الصلاة يبطلها وذلك لشعوري بتأنيب الضمير بسبب شرودي بالصلاة.
وقال الدكتور محمد عبد السميع أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الشرود في الصلاة لا يبطلها.
وعلق أمين الفتوى خلال رده على سؤال هل الشرود في الصلاة يبطلها عبر البث المباشر على موقع الفيسبوك أنه على الإنسان التركيز في الصلاة وإن شرد في الصلاة يستعذ بالله ويكمل صلاته فهي صحيحة، لأنه إذا حاسب الأنسان على الشرود من الصلاة لن تقبل الصلاة من كثير من الناس.
وفي نفس السياق قال الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الحل الأمثل للعلاج الشرود في الصلاة هو قراءة القرآن بصوت عال في الصلاة.
وأضاف «شلبي»، خلال رده على سؤال “ما علاج كثرة الشرود في الصلاة؟ عبر فيديو على موقع “يوتيوب”، أنه يجب أيضا على المسلم أن ينظر في اتجاه القبلة دائما وألا يشغل ذهنه بما يجري حوله، وكلما سهى يستعيذ بالله من الشيطان الرجيم ومن ثم يكمل صلاته، وإذا اتبع هذه القواعد بإذن الله سيتحسن تركيزه في الصلاة.
وقال الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن السرحان في الصلاة أمر لا يتعلق بحرمانية أو تحليل ولا ينبغي أن ينظر الناس في كل المسائل على أنها حلال أم حرام وفقط، مشيرًا إلى أن السرحان ينقص من ثواب الصلاة لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "ليس له من صلاته إلا ما عقل منها".
وأضاف وسام أن علاج السرحان في الصلاة يقوم على صفاء الذهن والنية وقضاء الأمور قبل الدخول للصلاة كي لا ينشغل الإنسان بها في حضرة رب العالمين، ومنها إنه إذا حضرت صلاة العشاء والعشاء قد تم إعداده فليأكل الإنسان ثم يصلي، وكذلك لو أراد دخول الخلاء لقضاء حاجته فليقم بقضائها ثم الوضوء فالصلاة.