تأكيدًا لـ القاهرة 24.. وزير الأوقاف: لا صحة لشائعة تحميل كهرباء المساجد للمصلين
كشف الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، حقيقة الأخبار التي تم تداولها، بشأن وقف تشغيل التكييفات بمساجد الأوقاف، وتحميل الأهالي فاتورة الكهرباء الخاصة بها إذا أرادوا تشغيلها.
وأوضح وزير الأوقاف، أن المنشور يتعلق بآلية التحول من نظام العدادات القديمة إلى العدادات مسبقة الدفع، وفق الخطة المشتركة بين الأوقاف والكهرباء، والتي تم تطبيقها في أكثر من 95% من المساجد، وجار استكمال ما تبقى منها بنفس النظام الذي تتم فيه المحاسبة الكاملة على الاستهلاك، من خلال مصادقة الأوقاف على الاستهلاك، وبما يضمن عدم انقطاع الكهرباء عن المسجد على أية حال.
وأضاف جمعة، أنه سيتم تخصيص عدادين أحدهما للإنارة والآخر للمكيفات، يتعلق بالمساجد التي تبنى جديدًا، أو تلك التي يُراد تركيب مكيفات بها ولم تكن موجودة من قبل، والتي لا تحتملها توصيلات الكهرباء الحالية للمسجد.
وتابع وزير الأوقاف: بالنسبة لملحقات المساجد من دور مناسبات أو دور حضانة أو مستوصفات طبية أو ملحقات سكنية، فإنه لا بد من تركيب عداد كهرباء ومياه وغاز مستقل لها، ليتحمل المستفيد استهلاكه منها، ولا يُحمَّل ذلك على استهلاك المسجد ولا على عداد المسجد مسبوق الدفع.
وواصل جمعة: ما ذكرته بعض المواقع من تحميل فاتورة كهرباء المساجد للأهالي لا أساس له من الصحة، ولا توجد أي تعليمات جديدة في ذلك الشأن على الإطلاق.
واختتم وزير الأوقاف: المنشور الصادر عن الإدارة المركزية للشئون المالية لم يتعرض على الإطلاق من قريب أو بعيد لعملية دفع الفواتير على الإطلاق، وإنما هي تعليمات بشأن التعاون مع المختصين في وزارة الكهرباء بشأن الانتهاء من تركيب العدادات مسبقة الدفع، ضبطًا للنظام المحاسبي بين الأوقاف والكهرباء، وبحيث يتحمل المستفيدون من ملحقات المساجد أيًّا كان استخدامها “سكنًا أو دور مناسبات أو دور حضانة أو مكاتب إدارية مستأجرة لممارسة أي نشاط إداري أو تجاري أو خلافه”، قيمة استهلاكهم للكهرباء وكذلك المياه والغاز.
وكان مصدر مسؤول بوزارة الأوقاف، صرح لـ القاهرة 24، بأن قرار وقف تشغيل التكيفات بالمساجد، وتحمل الأهالي دفع فاتورة الكهرباء الخاصة بها إذا أرادوا تشغيلها، فُهم بشكل خاطئ.
وأضاف المصدر، خلال تصريحات خاصة، أن القرار يتعلق بتركيب عدادات الكهرباء مسبقة الدفع بالمساجد، وليس بنظام التشغيل، مؤكدا أن ما ذكر حول تحمل الأهالي تلك التكاليف لا أساس له من الصحة.
