بعد نقله للإسماعيلية.. حملة شعبية لعودة تمثال ديليسبس إلي بورسعيد
شن عدد من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي فيس بوك بمحافظة بورسعيد حملة شعبية للمطالبة بعودة تمثال ديليسبس إلي المحافظة، وذلك بعد نقله إلي محافظة الإسماعيلية.
وكان قد تم نقل تمثال ديليسبس إلى المتحف العالمي لقناة السويس بمحافظة الإسماعيلية، قادما من محافظة بورسعيد، بعد جدل طال نحو 4 عقود حول إمكانية إعادة التمثال إلي قاعدته الحجرية عند المدخل الشمالي لقناة السويس بشارع فلسطين نطاق حي الشرق.
وبعد مرور ما يقرب من عام علي نقل تمثال ديليسبس من بورسعيد إلي الإسماعيلية وتحرك أكثر من جهة لعودة التمثال مره أخري، ناشد آلاف المستخدمين اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد بالتدخل لعوده التمثال إلي محافظه بورسعيد مره اخري، والحفاظ عليه كاثر يخص محافظه بورسعيد، وأكدوا أن التاريخ لا يزيف.
وطالب كذلك المستخدمين الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس بالتدخل لعودة الثمثال واستغلالة سياحيًا، من اجل وضع بورسعيد علي الخريطه السياحية، وأكدوا أن المحافظة في حاجه لاستغلال الطفرة السياحية الحالية خاصه السياحيه الداخليه، وسياحه اليوم الواحد، من اجل تحقيق مكتسبات للشعب البورسعيدي، مؤكدين علي ضرورة استغلال الثمثال في الترويج للسياحيه الخارجية.
وتبني البعض الأخر وجهة نظر مخالفة، تتحدث عن الدور الاستعماري الذي لعبه ديليسبس في تاريخ مصر، بدءا من السخرة في حفر القناة والتي راح ضحيتها أكثر من 100 ألف مصري، مرورا بتآمره لسلب مصر نصيبها من الأسهم في شركة قناة السويس، وفرض التدخل الفرنسي الإنجليزي لمراقبة المالية المصرية، وانتهاء بخديعة أحمد عرابي ناظر الجهادية، والسماح باستخدام قوات الاحتلال الإنجليزي لقناة السويس.
يذكر أن فرديناند ديليسبس هو صاحب فكرة حفر قناة السويس، وقد ظل تمثاله بمكانه عند مدخل قناة السويس حتى قرر الزعيم الراحل جمال عبد الناصر تأميم القناة، وحين وقع العدوان الثلاثي على مصر عام 1956،أزالت المقاومة الشعبية التمثال لأنه "رمز يجسد الاحتلال والاستعمار"، وثم أودِع مخازن ورش الترسانة البحرية لهيئة قناة السويس بمدينة بورفؤاد.