مجلس السيادة السوداني: تقصي حقائق لمعرفة المتسببين في حالات القتل والعنف خلال مظاهرات نوفمبر
اجتمع مجلس السيادة الانتقالي في السودان، اليوم الثلاثاء، برئاسة الفريق أول عبدالفتاح البرهان، رئيس المجلس، لبحث عدد من القضايا المتعلقة باستكمال هياكل مؤسسات الفترة الانتقالية، فيما يتعلق بالمنظومة القضائية والنيابة العامة وقيام المجالس التي تضطلع بالمهام القانونية العليا.
وقالت سلمي عبد الجبار المبارك، الناطق الرسمي باسم مجلس السيادة في السودان، مساء الثلاثاء، إن اجتماع المجلس تناول الأحداث التي وقعت يومي 13 و17 نوفمبر الجاري أثناء التظاهرات، وذلك بغرض الوصول إلى الحقائق في أقرب وقت ممكن، ومعرفة المتسببين في حالات القتل والإصابات وإثارة العنف.
وأضافت سلمى أن الاجتماع حث على الإسراع في تنفيذ الترتيبات الأمنية المتفق عليها ضمن اتفاق جوبا لسلام السودان، كما تطرق للوضع الصحي بالبلاد فيما يتصل بأوضاع المستشفيات بالولايات وضرورة تفعيل الاحتياطات والتدابير الصحية التي تحد من عودة كوفيد 19.
وأشارت إلى تكليف عضو مجلس السيادة الانتقالي بروفيسور طبيب عبد الباقي عبد القادر، بالإشراف ورئاسة لجنة الطوارئ الصحية.
وكان البرهان، وحمدوك قد وقعا الاتفاق السياسي الجديد في السودان لإدارة المرحلة الانتقالية يوم الأحد الماضي، والذي تضمن إشراف مجلس السيادة على المرحلة الانتقالية، مع عودة حمدوك لرئاسة الحكومة وتشكيل مجلس وزراء جديد من المستقلين وتكنوقراط.
