هيرميس تكشف تفاصيل مؤتمر يوم الاقتصاد المصري بحضور رئيس الوزراء
قال أحمد شمس الدين، رئيس قطاع البحوث بالمجموعة المالية هيرميس، إن اجتماع الدكتور مصطفى مدبولي مع مسؤولي 20 مؤسسة دولية تدير أصولا تقدر بنحو 13 تريليون دولار؛ له أهمية بالغة كونه الأول منذ بداية جائحة كورونا، حيث كان من المعتاد أن ينظم هذا المؤتمر سنويا ويتم خلال مناقشة جذب الاستثمار ووضع السوق العام والخاص.
وكشف أحمد شمس الدين، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية لميس الحديدي، ببرنامج كلمة أخيرة، المُذاع عبر فضائية on-e، مساء اليوم الثلاثاء، أن أهم الاستفسارات والنقاط التي تناولتها الجهات استثمارية كانت بخصوص الفجوة الكبيرة الحادثة بين حجم الإصلاح الاقتصادي الكبير الذي شهدته مصر وانعكاسه على المؤشرات من جهة الانفاق العام وتطور ميزان المدفوعات وغيره وبين دور القطاع الخاص المصري في الاستثمار بشكل فعال.
وتابع رئيس قطاع البحوث بالمجموعة المالية هيرميس: بشكل غير مباشر تم تناول تأثير ذلك على البورصة لكن لم ينكر أحد أن هناك خطوات كبيرة تم تحقيقها بعد الإصلاح الاقتصادي في عام 2016 وهو ما اتضح جليا في تعاطي الاقتصاد المصري مع أزمة كورونا.
وحول تأثير الطروحات الحكومية الفترة المقبلة بعد إعلان رئيس الوزراء الرغبة في طرح ست شركات في البورصة قبل نهاية العام المالي الجاري وهل فتحت إيه فاينانس شهية الدولة للطرح؟ وهل يجب أن يكون طرحا أوليا أم ثانويا؟ قال شمس الدين: هذه الأخبار إيجابية للغاية خاصة مع تأخر برنامج الطروحات الحكومية بسبب الظروف السابقة والكل مجمع على دور تلك الطروحات في إنعاش البورصة.
ولفت إلى أن الطروحات الثانوية ترفع السيولة وتجذب أموالا للبورصة، قائلا: نحن نحتاج في الفترة الحالية للنموذجين الأولية والثانوية، فالنوع الأول يتيح فرصة لدخول شركات جديدة للبورصة ونحتاج جميع القطاعات، أما الثانوية فهي تسهم في جذب الأموال ورفع السيولة والقيمة السوقية، مشيرا إلى أن البورصة تحركت بشكل كبير بعد طرح حصص أولية وثانوية من الشركات ودخل الأجانب وأحدثت سيولة.