بعد تحسن حالة الطقس.. استئناف الدراسة بالمدارس والجامعات بالإسكندرية والانتهاء من نزح مياه الأمطار
استأنفت صباح اليوم الأربعاء، جميع مدارس الإسكندرية والمصالح الحكومية، عملها بعد عطلة دامت 4 أيام لمدارس الفترة المسائية، و3 أيام الصباحية وللمصالح الحكومية، وذلك بسبب حالة الطقس السئ التي تعرضت لها المحافظة بداية من مساء الجمعة الماضية، والتي تبعها إصدار محافظ الإسكندرية بعد بتعطيل الدراسة بالمدارس والجامعات والمصالح الحكومية.
واستمرت جهود عمال شركة الصرف الصحي والأحياء بمختلف مناطق الإسكندرية، في نزح وتصريف تجمعات الأمطار من أمام المدارس وداخلها، والاستجابة لمختلف الشكاوي التي تم استقبالها عبو مدار الأيام الماضية.
وكانت سيارات الصرف الصحي قد انتشرت أمس أمام عدد من مدارس منطقة محرم بك، والبيطاش، وطريق 45، وشارع مدرسة القدس، ومنطقة أبيس الأولي، وذلك لنزح تجمعات مياه الأمطار التي كونت بحيرات كبيرة أمام المدارس الثانوية والإعدادية وكذلك الروضة، حتي لا يتعثر مرور أي مواطنين أو الطلاب.
فيما استجابت شركة الصرف الصحي لشكوى أولياء أمور بمدرسة بدر بمنطقة جليم، والتي تعرضت لغرق الجهة الأمامية منها بمياه الأمطار، فتولت إحدي سيارات نزح المياه التعامل أمامها، كما قامت سيارة أخرى بسحب تجمعات المياه في الشارع المؤدي لمدرستي أنطونيادس والفرسان، وهو المكان الذي تعرض للغرق وسيطرة المياه بالكامل أمس.
وفي هذا السياق، أكدت شركة الصرف الصحي، أنها انتهت من الاستجابة لكافة البلاغات لمعالجة تجمعات الأمطار بمختلف المناطق من الشرق للغرب، وذلك بالتتابع وبحسب حيوية المكان.
وكانت الإسكندرية قد شهدت أول أمس هطول غزير للأمطار في الساعات الأولى من صباح اليوم، وعلى الرغم من توقفها إلا أن جميع الشوارع الرئيسية والجانبية تعرضت لغرق تام وظهرت مشاهد عديدة لمواقع الغرق، وخلال ساعات متواصلة بعدها قامت جميع الجهات التنفيذية بالتعاون في السيطرة على تداعيات الغرق.
وعلق اللواء محمد الشريف؛ محافظ الإسكندرية، في بيان صحفي له، عن الإجراءات العاجلة والفورية التي تم اتخاذها للتعامل مع تعرض المحافظة لمواجهة موجة الطقس السيئ غير المتوقعة، حيث تمثلت هذه الإجراءات في؛ رفع حالة الاستنفار والتأهب بجميع الأجهزة التنفيذية بالمحافظة، والتنسيق الكامل بين جميع القطاعات والمرافق الحيوية والخدمية.
وأكد محافظ الإسكندرية، أنه تم التنسيق مع كافة المديريات الخدمية لاتخاذ الإجراءات العاجلة اللازمة كلا في موقعه، مع توجيه رؤساء الأحياء بالتواجد الميداني كلاً في نطاقه لمتابعة السيطرة على الوضع ورصد حالة الشارع أول بأول.