الكنيسة الأرثوذكسية تبدأ صوم الميلاد المجيد غدًا
تبدأ الكنيسة القبطية الأرثوذكسية غدا، الـ25 من نوفمبر، صوم الميلاد المجيد، الذي يستمر لمدة 43 يوما يعقبه الاحتفال بعيد الميلاد يوم 7 يناير لعام 2022.
الصوم في مفهومه، حسب المعتقد الكنسي، هو انقطاع عن الطعام فترة معينة يعقبها أكل نباتي، وصوم الميلاد صوم من الدرجة الثانية، أي تسمح فيه الكنيسة بتناول الأسماك عدا يومي الأربعاء والجمعة، لأنهما من الأيام المقدسة في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، كما تمتنع الكنيسة في صوم الميلاد عن تناول اللحوم وجميع منتجات الألبان.
من المقرر أن تكون طقوس الصوم مختلفة هذا العام بشكل نسبى، بسبب ظروف انتشار فيروس كورونا، إذ ستقام غالبية الصلوات وفقًا لإجراءات احترازية، على رأسها حضور أعداد محدودة بالكنيسة مع الحجز المسبق للقداسات داخل الكنيسة.
غلق الأديرة تزامنًا مع فترة صوم الميلاد
تبدأ الأديرة القبطية غلق أبوابها تزامنًا مع بدء صوم الميلاد، كعادة الرهبان والراهبات داخل الأديرة بإغلاق أبواب الأديرة ومنع استقبال الزوار، لحاجة الرهبان لقضاء خلوة صوم الميلاد.
الخلوة حسب الكنيسة القبطية هي وقت ينفرد به الشخص مع الله يتلو خلاله الصلوات ويسبح الله ويقرأ الكتاب المقدس مع الصوم.
الأرثوذكسية تستعد لبدء الشهر المريمي
تستعد الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، لبدء صلوات تسبحة شهر كيهك، في 9 ديسمبر المقبل بالتزامن مع صوم الميلاد المقرر بدايته 25 من نوفمبر الجاري.
وشهر كيهك هو الشهر الرابع في الشهور القبطية وهو الشهر الذي شهد ميلاد السيد المسيح وهو أكثر الشهور تقديسًا لدى الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، ويعرف بالشهر المريمي أو سبعة وأربعة.
ويعد شهر كيهك القبطي من أهم الشهور القبطية، لدى الأقباط الأرثوذكس، صلوات تسبيحة شهر كيهك من أكثر الصلوات إقبالًا عليها من جانب الأقباط خلال فترة صوم الميلاد، والتي تضم مدائح وتراتيل للسيد المسيح، والسيدة العذراء مريم.