مصر تتسلم 1.3 مليون جرعة إضافية للقاح جونسون هدية من الولايات المتحدة
رحبت السفارة الأمريكية بوصول 1.3 مليون جرعة إضافية من لقاح شركة جونسون آند جونسون، إلى القاهرة، اليوم، وهي جزء من تبرع بقيمة 9.6 مليون جرعة من لقاحات شركتي جونسون آند جونسون وفايزر، من الولايات المتحدة إلى مصر، من خلال مبادرة كوفاكس.
وستساعد شحنات اللقاح، على حماية المصريين من فيروس كورونا، ومنع انتشار سلالاته الجديدة الخطيرة.
وأشار السفير كوهين، إلى أن التبرع بـ1.3 مليون جرعة من لقاحات جونسون آند جونسون، يصل بإجمالي اللقاحات المقدمة من الولايات المتحدة لمصر، إلى ما يقرب من 10 ملايين جرعة، من بين أكثر من 89 مليون جرعة تبرعت بها الولايات المتحدة لإفريقيا حتى الآن.
وأضاف السفير الأمريكي: يؤكد تبرعنا باللقاحات اليوم؛ على التزامنا المستمر بدعم مصر خلال هذه الأزمة الصحية العالمية.
وأوضح كوهين، أنه سيتم توزيع جرعات لقاح جونسون آند جونسون، بشكل سريع، على مراكز التطعيم التابعة لوزارة الصحة والسكان في جميع أنحاء البلاد، تمهيدا لتلقيح المواطنين المصريين والمقيمين بها.
ونوه السفير الأمريكي، بأن الولايات المتحدة تتعاون مع مصر في مكافحة الوباء بشكل واسع النطاق، ففي بدايته؛ أرسلت مصر إمدادات طبية إلى الولايات المتحدة، ثم قدمت الحكومة الأمريكية- من خلال الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية- أكثر من 55 مليون دولار، لدعم مكافحة مصر لفيروس كورونا، ووصلت بالفعل إلى ما يقرب من 18 مليون شخص بالدعم الصحي والاقتصادي المطلوب.
ولفت السفير الأمريكي، إلى أن برامج الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، تُدرِّب العاملين في مجال الرعاية الصحية، لتحسين تتبع الجائحة ومقاومتها، بالإضافة إلى تقديم المساعدة الغذائية للأسر المتضررة من الوباء، ودعم الشركات الصغيرة.
وتطرق كوهين إلى التذكير، بأن الحكومة الأمريكية، أعلنت- الشهر الماضي- عن مساعدة إضافية بقيمة 5 ملايين دولار، لمصر؛ لدعم العاملين في المجال الصحي في إعطاء اللقاحات، وتعزيز سلسلة التوريد الخاصة باللقاحات.
واختتم تصريحاته، قائلا: إن الشراكة بين الولايات المتحدة ومصر، تنقذ الأرواح، وتساعد مصر على التحرك نحو التعافي الاقتصادي، وكما قال الرئيس بايدن: منذ بداية رئاستي، كنا واضحين، في أننا بحاجة إلى مهاجمة هذا الفيروس على مستوى العالم أيضًا، فهذا أمر يتعلق بمسؤوليتنا، وواجبنا الإنساني؛ لإنقاذ أكبر عدد ممكن من الأرواح، ومسؤوليتنا تجاه قيمنا، سنساعد في إخراج العالم من هذا الوباء، والعمل جنبًا إلى جنب مع شركائنا العالميين.