الإفتاء: الخوف من الموت شيء طبيعي
أجابت دار الإفتاء المصرية علي سؤال ورد للشيخ محمد وسام أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، يقول صاحبه: وسواس الخوف الموت كيف أتخلص منه؟.
وأشار أمين الفتوى خلال البث المباشر عبر الصفحة الرسمية للدار، إلى أن سيدنا علي بن أبي طالب قال إن الناس من خوف المرض في مرض، ومن خوف الفقر في فقر، معقبا: سيبها على الله، وعلى الإنسان أن يكون مطمئن النفس، نريد أن نعيش حالة الرضا وأن الله سبحانه وتعالى لا يفعل إلا الخير، لن يأخذ الروح إلا الذي أدخلها وهو طلب لقاء والموت حق على كل حي.
وتابع الشيخ محمود شلبي أمين الفتوى بدار الإفتاء، أن الخوف من الموت شيء طبيعي وعلى الإنسان أن يخاف من لقاء الله سبحانه وتعالى لكن غير الطبيعي أن يصير الخوف مرضا ويأخذ من الإنسان تركيزه في العبادات ويكون شخصا مريضا ويترك الدنيا ويقصر في العبادات.
وأوضح أمين الفتوى خلال البث المباشر عبر الصفحة الرسمية لدار الإفتاء، أن الخوف شيء طبيعي والله يقول في سورة النازعات: وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى فإنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى.
دعاء الخوف من الموت
1- «اللَّهمَّ ربَّ السَّمواتِ السَّبعِ، وربَّ العرشِ العظيمِ، ربَّنا وربَّ كلِّ شيءٍ، أنتَ الظَّاهرُ فليس فوقَكَ شيءٌ، وأنتَ الباطنُ فليس دونَكَ شيءٌ، مُنزِلَ التَّوراةِ، والإنجيلِ، والفُرقانِ، فالقَ الحَبِّ والنَّوى، أعوذُ بكَ مِن شرِّ كلِّ شيءٍ أنتَ آخِذٌ بناصيتِه، أنتَ الأوَّلُ فليس قبْلَكَ شيءٌ، وأنتَ الآخِرُ فليس بعدَكَ شيءٌ».
2-« اللهمَّ إنِّي أسْألُكَ بأنَّ لكَ الحَمدَ لا إلَهَ إلَّا أنتَ، المنَّانُ، بَديعُ السَّمواتِ والأرْضِ، ذا الجَلالِ والإكْرامِ، يا حَيُّ يا قَيُّومُ، أسألُكَ أن تقيني الخوف من الموت».
3- « لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ العَظِيمُ الحَلِيمُ، لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ رَبُّ السَّمَوَاتِ والأرْضِ، ورَبُّ العَرْشِ العَظِيمِ».
4- «اللَّهمَّ رَحمَتَكَ أرْجو، فلا تَكِلْني إلى نَفْسي طَرْفةَ عَيْنٍ، أصْلِحْ لي شَأْني كُلَّهُ، لا إلهَ إلَّا أنتَ».
5-«اللهم إني عبدُك ابنُ عبدِك ابنُ أمتِك، ناصيتي بيدِك، ماضٍ فيّ حكمُك، عدلٌ فيّ قضاؤُك، أسألُك بكلِّ اسمٍ هو لك سميتَ به نفسَك، أو أنزلتَه في كتابِك، أو علمتَه أحدًا من خلقِك، أو استأثرتَ به في علمِ الغيبِ عندك، أن تجعلَ القرآنَ ربيعَ قلبي، ونورَ صدري، وجلاءَ حزني، وذهابَ همِّي وغمِّي».
6- «اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بكَ مِنَ الهَمِّ والحَزَنِ، والعَجْزِ والكَسَلِ، والبُخْلِ والجُبْنِ، وضَلَعِ الدَّيْنِ، وغَلَبَةِ الرِّجَالِ».
7- «اللهمَّ مالكَ الملكِ تُؤتي الملكَ مَن تشاءُ، وتنزعُ الملكَ ممن تشاءُ، وتُعِزُّ مَن تشاءُ، وتذِلُّ مَن تشاءُ، بيدِك الخيرُ إنك على كلِّ شيءٍ قديرٌ. رحمنُ الدنيا والآخرةِ ورحيمُهما، تعطيهما من تشاءُ، وتمنعُ منهما من تشاءُ، ارحمْني رحمةً تُغنيني بها عن رحمةِ مَن سواك».