هل يصبح الخطيب تاسع رئيس للأهلي يحافظ على منصبه؟.. تاريخ قادة المارد الأحمر منذ 1908 | أسماء
بهدوئها المعتاد تدق طبول انتخابات النادي الأهلي، كما هو الحال في كل مرة، ويتنافس على مقعد الرئيس، كلًا من: خالد سليمان، ومحمود الخطيب، وكلاهما يملك طموحا وأحلاما لجماهير النادي الأهلي.
خالد سليمان، الذي يرغب في أن يكتب اسمه في لوحة شرف من حكموا تلك القلعة الكبيرة، كذلك محمود الخطيب، الذي يرغب هو الآخر في إكمال مشواره مع النادي الأهلي؛ ليصبح تاسع رئيس للأهلي يحافظ على مقعد الرئاسة لمرتين.
تلك الظاهرة سادت في النادي الأهلي؛ حيث حافظ عزيز عزت باشا على رئاسته للقلعة الحمراء والتي بدأت عام 1908 واستمرت حتى 1916، كذلك عبد الخالق ثروت باشا، والذي انتخب رئيسا للنادي الأهلي عام 1916 ليحافظ على كرسيه ويستمر لدورة أخرى استمرت حتى 1924.
أما أطول من جلس على كرسي رئاسة النادي الأهلي؛ فهو جعفر والي باشا، والذي ظل 20 عاما رئيسا للقلعة الحمراء خلال الفترة من 1924 وحتى 1944، ويليه عبود باشا، الذي حافظ على منصبه لأكثر من دورة امتدت لـ 14 عاما، منذ 1947 وحتى 1961، وكذلك الفريق عبد المحسن كامل مرتجي والذي ظل رئيسًا للنادي الأهلي لـ8 سنوات منذ 1972 وحتى 1980، ليخلفه صالح سليم، الذي تولى رئاسة النادي منذ 1980 وحتى 1988، قبل أن يعود مجددًا لمنصب الرئيس من العام 1992 وحتى عام 2002؛ ليأتي من بعده، نائبه، حسن حمدي، والذي ظل على كرسي رئاسة النادي الأهلي من 2002 وحتى 2014.
وفي المقابل، فإن هناك من لم يستطع الحفاظ على كرسي رئاسة النادي، وهبَّت رياح التغير سريعا خلال توليهم رئاسة القلعة الحمراء، ومن بينهم: الراحل صلاح الدسوقي، وعبده صالح الوحش، ومحمود طاهر، فهل يكون الخطيب هو تاسع الرؤساء الذين حافظوا على كرسيهم أم أن رياح التغير قد تهب على قلعة الجزيرة وتحدث معها مفاجأة جديدة.
