اتجوزت غصب عني.. سيدة مشردة في الشارع بعدما طردها زوجها | فيديو
أمام أبواب أحد المساجد بمنطقة المهندسين، تجلس ربة منزل تعاني لعدة أيام وهي مشردة بلا ماوي تواجه مصاعب الحياة ولا تعرف لما بقيت هُنا، وما ينتظرها من مجهول، سيدة تدعي عبير تبلغ من العمر 35 عاما، أصبحت مُشردة بالشوارع، تختبئ بالعمارات، هاربة من لكمات زوجها وجحود والديها بعد ما رفضوا عودتها إليهم بعد طلاقها، زهدت كل من حولها، حتى المساعدة أصبحت تقبلها باستماتة.
حكاية سيدة مشردة
بجلباب غير مهندم، كأنه شاهد على القسوة التي عاشتها، وملامح خائفة من البشر، الرعشة تسيطر على جسدها، تجلس السيدة على سلم إحدى العمارات، وهي تلتفت يمينًا ويسارًا، لا تعي لحديث من حولها، في بث مباشر وثقه محرر موقع القاهرة 24 الإخباري.
كان نفسي في فستان أبيض
وتظهر السيدة في حالة يرثى لها وهي بلا مأوي مشردة في شوارع وميادين محافظة القاهرة تنتظر من ينظر إليها نظرة رحمة لإنقاذها من برد الشتاء القارص.
قالت عبير، إنها تقيم في الشارع منذ أيام، بعدما طردها زوجها وأخذ منها أطفالها، ورفض والدها استقبالها في منزله، وهي لا تملك أي سكن.
وتابعت عبير إلى أن زوجها يعمل مندوب مبيعات في إحدى الشركات، عندما طلب الزواج منها ذهب إلى والدها وأعطاه 150 ألف جنيه لكي يزوجها له، ومن ثم وافق والدها وتم زواجهما في اليوم نفسه دون أي احتفالات، مشيرة إلى أن عمرها وقتها كان 18 عاما وأنها كانت تحلم أن ترتدي يوم زفافها فستان أبيض مثل باقي العرائس.
وأشارت عبير إلى أن والدها كان قاسيا عليها يعاملها بقسوة باختلاف باقي أشقائها، وأنه وافق على زواجها ليتخلص منها، وعندما كانت تذهب إليهم كان يطردها ويعتدي عليها بالضرب والسب.
وأضافت عبير أن زوجها كان في بداية زواجهما كان يعاملها معاملة طيبة حتى انقلب الأمر بعد إنجابها طفلتها رنا، ومن وقتها بدأ يتعدى عليها بالضرب دون سبب، وظل تلك المعاملة مستمرة وبعدها أنجبت طفلها الآخر، مضيفة: ضحيت عشانهم بكل حاجة ونفسي أشوفهم.
واستكملت عبير أن زوجها طلقها وطردها من المنزل فجأة، ومنعها من روية أطفالها، وأخذهم منها ولم تعلم أين مكانهم، مشيرة إلى أنها حاليا تنام بالشارع وأنها استعارت بطانية من أحد البوابين، وأن الجميع بالشارع يساعدونها ويعطونها الطعام والماء.
وأخيرًا استغاثت عبير بالمسئولين: كل اللي عايزاه أوضة أنام فيها بدل الشارع.