وسط حضور نقاد وكتاب.. تكريم أحمد خالد توفيق ونبيل فاروق بحفل توزيع جوائز الأعمال الأدبية المتميزة بالأوبرا | صور
"الأدباء يعيشون مرتين، مرة في حياتهم الحقيقية، ومرة في قلوب قراءهم بأعمالهم".. بتلك الكلمات بدأ الكاتب والسينارست أحمد مراد، حفل إحدى المؤسسات الثقافية بدار الأوبرا، لانطلاق احتفالية توزيع الجوائز على مختلف أفرع الأعمال الأدبية الفائزة بمسابقة أطلقتها المؤسسة مؤخرا.
وتسلمت أسرة الراحل نبيل فاروق جائزة الراحل، نظرا لما لِما قدَّمه من أعمال فريدة، جعلت من مشواره الأدبي مَصدرًا لإسعاد ملايين القرَّاء، وإلهام المئات من المبدعين بعده؛ ولجرأة الخوض في عوالم الكتابة لليافعين، وتميَّز السيرة الذاتية ببصمة غير قابلة للاستبدال.
كما مُنح اسم الأديب الراحل أحمد خالد توفيق جائزة في مجال الآداب تعبيرًا عن التقدير للدور الرائع الذي قام به خلال رحلة حياته الفريدة، وتحفيزه جيل الشباب على القراءة، وتسلمها أحد محبيه ومرافقيه في حياته نيابة عنه بعد تعذر حضور أسرته.
كما حضر عدد كبير من الشخصيات العامة والأدباء والمثقفين، بالإضافة إلى عدد من نجوم الفن مثل الفنانة درة وهنا شيحة ومحمود حجازي وحازم سمير، والكتاب: محمد صادق صاحب العمل الأشهر أنت فليبدأ العبث، وأسامة عبدالرؤوف الشاذلي صاحب العمل الأدبي الرائق أوراق شمعون المصرى، اللذان حصدا جائزتين عن أعمالهما، وقدم الحفل الإعلامية جاسمين طه، كما شاركت الناقدة الأدبية المتميزة بريهان أحمد، واختتم الحفل بفقرة غنائية لفرقة “مسار إجباري”.
ضم التصويت هذا العام أكثر من 10000 صوت مؤثر، و1000 قصة قصيرة، و100 كاتب وروائي. وتم الإعلان عن الفائزين بجائزة القصة القصيرة أمس، وحصد المركز الأول الكاتب واليوتيوبر طارق عز، وفاز بالمركز الثاني الكاتب مصطفى منير، أما المركز الثالث فكان من نصيب محمود محمد عبد العزيز محمد.
كما تم تكريم كل من: أحمد السعدني، أسماء عليمي، باسم إبراهيم محمد، نسمة جمال عبد الله، هبة أحمد توفيق، أحمد محمد السكري، أحمد صلاح أمين، سمر أحمد محمد جاد، هند الوسلاتي، عمر محمد، رانيا جلال ناجي، طارق طه، محمد أمجد كرارة، كريم عمرو خاطر، مصطفى عاطف سعد الدين، مي أحمد غريب، ناردين عزت شاكر.
وتقدم المبادرة مسابقة سنوية يشارك فيها آلاف المتسابقين في فئات مختلفة مثل "أفضل عمل أدبي صاعد"، "القصة القصيرة" ومسابقات للقراء منها "المراجعات المصورة للكتب.
يذكر أن الحفل انطلق أمس وشهد حضور لفيف من المبدعين والكتاب الشباب والفنانين والعديد من المؤسسات المهتمة والداعمة للقراءة.