نواب البرلمان البريطاني يعارضون قانون منع اصطحاب أطفالهم إلى المجلس
يستعد مجلس العموم البريطاني، لمناقشة عدم السماح لأعضاء البرلمان بإحضار أطفالهم إلى مجلس العموم، وذلك بعد أن طُلب من النائبة ستيلا كريسي عدم إحضار طفلها البالغ من العمر ثلاثة أشهر إلى المجلس.
جاء ذلك بعد اصطحاب السيدة كريسي طفلتها إلى مجلس العموم للبرلمان البريطاني؛ ما آثار استياء بعض الأعضاء ونائب البرلمان والحاضرين، حيث سبق وحذروا من اصطحاب الأطفال ووضعوا قوانين تمنع ذلك.
وكانت السيدة كريسي تلقت تحذيرًا في رسالة إلكترونية من سكرتيرة نائب رئيس المجلس، السيدة إليانور، وتمت إحالتها إلى قسم كتاب قواعد النواب، وهو الذي تم تحديثه في سبتمبر لينص على أنه يجب ألا يشغلوا مقعد في الغرفة عندما يرافقهم أبناءهم.
وأُرسل بريد إلكتروني إلى نائب والتهامستو ووزير الظل السابق من قبل السلطات بشأن القواعد التي تحظر إحضار الأطفال إلى الجلسات، وذلك بعد إحضار ابنه بيب إلى مناظرة في قاعة وستمنستر، وطلب السير ليندساي هويل، رئيس لجنة العموم، إجراء مراجعة بعد أن اعترف بأنه لم يكن على علم بأن السيدة كريسي أساءت إلى قواعد المجلس.
غرد سكوت بينتون، النائب عن حزب المحافظين، الذي يمثل بلاكبول ساوث: الآباء الذين يتقاضون رواتبهم على جزء بسيط مما تدفعه لرعاية الأطفال ويتوفقون بين المسؤوليات حتى يتمكنوا من الذهاب إلى العمل، ما الذي يميزك عنهم؟، ولم يكن كل النواب معارضين، حيث قالت كارولين لوكاس، عضو البرلمان، إن القاعدة سخيفة ويجب تعديلها وتحديدها، مضيفة إلى أن الأطفال أقل إزعاجا من بعض النواب.