السلطات السورية تبدأ في تسوية أوضاع المسلحين في ريف دير الزور الشرقي اليوم
تباشر لجان تسوية أوضاع المسلحين والمطلوبين والفارين من الخدمة العسكرية في محافظة دير الزور السورية، اليوم الخميس، من الريف الشرقي للمحافظة، وذلك بعد انتهاء تسوية أوضاع المسلحين في مدينة دير الزور.
وذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية، أن مركز مدينة دير الزور، استقبل أكثر من 7 آلاف شخص انضموا إلى عملية التسوية التي انطلقت في 14 نوفمبر الجاري في الصالة الرياضية بمدينة دير الزور، فيما عبر عدد من الذين تمت تسوية أوضاعهم عن سعادتهم باستمرار التسوية التي تمكنهم من ممارسة حياتهم الطبيعية.
وسيعود بعض المسلحين الذين سووا أوضاعهم مع السلطة إلى صفوف الجيش السوري بشكل طبيعي، بعد انشقاقهم سابقا، أو ممارسة حياتهم الطبيعية دون ملاحقة من السلطات.
وتتوسع الحكومة السورية في عمليات تسوية أوضاع المسلحين والذين قاتلوا ضد الحكومة في أحداث الحرب الدائرة في البلاد منذ عشر سنوات، وتمتد التسويات في جميع المناطق التي تسيطر عليها الحكومة.
وفي محافظة درعا، أفرجت السلطات السورية عن 25 موقوفا في إطار اتفاق التسوية الذي طرحته الدولة، ووصفتهم الحكومة بأنهم "ممن غُرر بهم ولم تتلطخ أيديهم بدماء السوريين".