متى يكون صداع الأطفال خطيرا؟ علامات وأعراض انتبهي لها
متى يكون صداع الأطفال خطيرا.. من الأسئلة التي تُقلق الكثير من الأمهات اللاتي تجدن طفلها يضع يده على جبهته ويبكي دون سبب مفهوم، فالصداع من الحالات العرضية التي تصيب جميع الأشخاص على مختلف المراحل العمرية، بل وأثبتت الكثير من الدراسات الطبية أن 20% من البالغين بدأت حالات الصداع لديهم في عمر الـ 10 سنوات.
متى يكون صداع الأطفال خطيرا؟
إذا ما كنتِ تتساءلين متى يكون صداع الأطفال خطيرا، فبالتأكيد أنتِ تعانين من طفل يشعر بالصداع، ولذلك لا بد أولا من التنويه بـ أسباب الصداع في الجبهة عند الأطفال كالتالي:
- الإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا.
- إصابة الطفل بتسوس الأسنان ومشاكل اللثة.
- قلة شرب الماء والسوائل المفيدة تعرض الجسم للجفاف والصداع.
- ضعف النظر ومشاكل الرؤية لدى الطفل.
- الإصابة بالتهاب الأذن الوسطى أو التهاب الجيوب الأنفية، أو التهاب اللوزتين.
- تعرض رأس الطفل للاصطدام والكدمات.
- الإصابة بالاكتئاب والتوترات النفسية للطفل مع المعلمين أو أولياء الأمور.
- الاستعداد الوراثي لدى الطفل للإصابة بـ الصداع النصفي.
- الإفراط في تناول الشوكولاتة والصودا.
- انغماس الطفل في اللعب وعدم نومه لفترات كافية من 8 على 10 ساعات.
- أورام المخ والنزيف الدماغي وهي من الحالات النادرة التي يرافقها مشاكل بصرية وضعف التوازن.
ونرصد لكِ بعض النقاط التي توضح متى يكون صداع الأطفال خطيرا كالتالي:
- إذا استمرت شكوى الطفل من الصداع لفترة طويلة بمعدل 4 مرات في الأسبوع.
- إذا لم يستجيب الطفل للراحة من الصداع بتناول المسكن أو بسبل الوقاية المنزلية.
- عدم قدرة الطفل على النوم في ظل إصابته بالصداع.
- صداع الأطفال المرافق للسعال والخمول.
- الصداع الذي يظهر معه مشاكل بصرية وضعف في العضلات وآلام في الرقبة.
- الصداع مع القيء والحمى والارتباك والتشويش الذهني.
- ملاحظة تغيرات على سلوك الطفل المصاب بالصداع.
- شعور الطفل بالتنميل في الساقين والذراعين وعدم قدرته على المشي.
- ظهور بقع داكنة على جلد الطفل.
- صعوبة التنفس لدى الطفل.
- وجود تاريخ عائلي لدى الطفل للإصابة بالأمراض العصبية.
الصداع مع الترجيع عند الأطفال
يتطلب الصداع مع الترجيع عند الأطفال الذهاب إلى الطبيب على الفور، وقد تمثل هذه الحالة إجابة لتساؤلك متى يكون صداع الأطفال خطيرا، وذلك لأن الغثيان والقيء ينتج عن ارتفاع نسبة هرمون السيروتونين وهو ناقل عصبي ينظم مشعر السعادة والحزن في الدماغ، وبالتالي فإن اضطراب هذا الهرمون يسبب الصداع مع الترجيع.
ومن الأسباب التي تؤدي إلى الصداع مع الترجيع عند الأطفال ما يلي:
- الإصابة بـ نزلات البرد.
- الإصابة بعدوى ترفع درجة حرارة الجسم.
- الشعور بالوحدة والاكتئاب.
- الشعور بالتوتر من المشاكل العائلية.
علاج صداع الأطفال في المنزل
علاج صداع الأطفال في المنزل لا يكون في ظل ظهور العلامات الخطيرة التي أوضحناها، وإنما يتم للصداع الطبيعي الناتج عن قلة النوم أو وجود محفزات الصداع، أو تعرض الطفل للتوتر والاكتئاب وهو ما يمكن علاجه دون أدوية كالتالي:
- مساعدة الطفل على أخذ حمام دافئ بهدف توسيع الأوعية الدموية في الرأس وتقليل احتقانها.
- تطبيق الأم لكمادات باردة أو دافئة على جبهة الطفل ورقبته عدة مرات يوميًا.
- توفير الراحة اللازمة في غرفة الطفل حتى يخلد في نوم جيد عدد ساعات كافية.
- تدليك جبهة الطفل بزيت النعناع مع مراعاة تجنب العينين.
- مساعدة الطفل على شرب 9 أكواب من الماء يوميا.
- إبعاد الطفل عن منتجات الصودا والكافيين وأهمها الشوكولاتة.
- توفير الراحة النفسية ومسببات السعادة للطفل.
- تقديم نظام غذائي متوازن للطفل يتم فيه إبعاد الدهون والسكريات والمقليات.
- مساعدة الطفل على ممارسة رياضة خفيفة منتظمة.
- مراقبة الطفل وتدوين عدد مرات شعوره بالصداع.
أفضل مسكن للصداع للأطفال
أفضل مسكن للصداع للأطفال هو ما يصفه الطبيب فقط ولا ينبغي للأم أن تعطيه للطفل باجتهاد شخصي منها، حيث يقوم الطبيب بالكشف البدني على الطفل ومعرفة وزنه ومحيط دماغه وضغط دمه ونبضات قلبه، وعدد مرات الشعور بالصداع، وإذا ما كان هناك محفزات أو تاريخ عائلي لدى الطفل، وهكذا.
إذا ما وجدت العوامل السابق ذكرها في لأعلى لدى الطفل والتي تجعل صداع الأطفال خطيرا سيقوم الطبيب بإجراء التالي:
- التصوير بالرنين المغناطيسي للحصول على صورة مفصلة للدماغ.
- فحص التصوير المقطعي المحوسب للحصول على صورة مقطعية للدماغ.
- البزل الشوكي وهو ما يتم إجراء في حال الاشتباه في إصابة الطفل بالتهاب السحايا.
أما أفضل مسكن للصداع للأطفال يصف الطبيب كالتالي:
- مسكن أسيتامينوفين أو إيبوبروفين.
- أدوية التريبتان لعلاج الصداع النصفي.
- أدوية مضادة للغثيان لتخفيف الصداع والقيء.