تايوان تبحث التعاون مع 3 دول أوروبية في مجال الرقائق الإلكترونية
قال وزير تايواني اليوم الخميس، إن تايوان تبحث التعاون مع 3 دول في أوروبا الشرقية في مجال الرقائق الإلكترونية، في خطوة من المرجح أن تجد استحسانًا في بروكسل التي كانت تغازل شركات أشباه الموصلات التايوانية، وفقًا لرويترز.
تصنيع الرقائق الإلكترونية
وأصبحت قوة التكنولوجيا في تايوان، موطنًا لشركات مثل Taiwan Semiconductor Manufacturing Co Ltd TSMC، التي تتصدر الجهود المبذولة لحل النقص في الرقائق الإلكترونية التي تسببت في إغلاق بعض خطوط إنتاج السيارات في جميع أنحاء العالم، وأدت إلى ارتفاع أسعار الأجهزة الإلكترونية.
وتقوم شركة TSMC ببناء مصنع لتصنيع الرقائق الإلكترونية بقيمة 12 مليار دولار في ولاية أريزونا الأمريكية، ولم تقدم أي إشارة إلى الاهتمام بمنشأة مماثلة في أوروبا، على الرغم من جهود الاتحاد الأوروبي لتحفيز مثل هذا الاستثمار.
وقال كونغ مينج هسين، رئيس مجلس التنمية الوطنية في تايوان، للصحفيين عقب زيارته لسلوفاكيا وجمهورية التشيك وليتوانيا الشهر الماضي إن الدول الثلاث ذكرت أنها تريد العمل على رقائق مع الجزيرة.
وأضاف أن تايوان ستشكل مجموعات عمل مع الدول الثلاث للعمل على كيفية التعاون في مجال الرقائق الإلكترونية، بينما ستقدم تايوان أيضًا منحًا دراسية للتدريب الفني.
وتابع كونغ: سلسلة توريد الرقائق الإلكترونية بكاملها هائلة، يمكن للعديد من البلدان أن تلعب أدوارًا مختلفة.
تحرص تايوان على التعبير عن امتنانها للدول الثلاث لتبرعاتها بلقاحات كورونا، وكذلك لدعم ليتوانيا وجمهورية التشيك، حيث واجهت تايوان ضغوطًا سياسية متزايدة من الصين.
كما لا يوجد لدى الاتحاد الأوروبي ولا دوله الأعضاء علاقات دبلوماسية رسمية مع تايوان التي تدعي الصين أنها تحكمها ديمقراطيا، لكن تايوان سعت إلى تعزيز علاقاتها مع الكتلة من خلال التأكيد على قيمهما المشتركة للحرية والديمقراطية. واقترحت المفوضية الأوروبية تشريعًا لتعزيز إنتاج الرقائق الإلكترونية، ووجهت اهتمامًا لمشاركة تايوان.
وقال كونج إنه سيكون من الصعب على أوروبا أن تفعل ذلك بمفردها، لذلك يأملون في التعاون مع تايوان.
وتواجه الصناعات التكنولوجية أزمة خانقة في الحصول على الرقائق الإلكترونية، والتي تزداد سوءًا منذ بداية أزمة كورونا، بسبب زيادة الطلب عليها نتيجة تحول العديد من الأعمال إلى الإنترنت خلال فترة كورونا، مما أدى إلى إغلاق عدد من الشركات لبعض فروعها أو تخفيض إنتاجها.
