أهالي كفر سلامون بالبحيرة يشيعون جثمان الطفلة رضوى | صور وفيديو
في مشهد جنائزي مهيب، شيع المئات من أهالي قرية كفر سلامون التابعة لمركز كوم حمادة جنوب محافظة البحيرة، جثمان الطفلة رضوى على محمد زايد، 9 سنوات، التي لقيت مقتلها على يد جارها الشاب، الذي استدرجها لسطح منزله، ثم كتم أنفاسها حتى لقيت ربها، وعقب ذلك وضعها في "شوال".
وأدى أهالي القرية، صلاة الجنازة على الطفلة “رضوى” ثم ودع رجال وسيدات وأطفال القرية، الطفلة رضوى، وسط بكاء وعويل وصراخ على فراقها، والتي كانت تتمتع بحسن الخلق والسيرة الطيبة الحسنة بين أهالي القرية، مطالبين بالقصاص العادل من القاتل.
وكانت قرية كفر سلامون، شهدت جريمة قتل بشعة، حيث تجرد شاب في العقد الثالث من العمر، من كل معاني الرحمة والإنسانية واستدرج جارته طفلة، 9 سنوات، إلى سطح منزله المجاور لمنزل المجنى عليه، وكتم أنفاسها حتى الموت ثم هتك عرضها ووضعها في "شوال" على سطح منزله، قبل أن يلقيه خلف منزل المجنى عليها.
وكشفت مباحث البحيرة، لغز العثور على جثة طفلة 9 سنوات، ملقاه في "شوال" خلف منزلها بقرية كفر سلامون، حيث تبين أن وراء ارتكاب الجريمة شاب في العقد الثالث من العمر، أحد جيران المجني عليها، حيث قتلها ثم هتك عرضها ووضعها في "شوال".
تعود تفاصيل الواقعة عندما تلقى اللواء أحمد عرفات، مدير أمن البحيرة، إخطارًا من مأمور مركز شرطة كوم حمادة، يفيد ببلاغ من والد الطفلة رضوى على زايد، 9 سنوات، بتغيب ابنته عن المنزل، وعلى الفور وجه مدير الأمن بتشكيل فريق من المباحث الجنائية بالمديرية برئاسة اللواء محمد شعراوي، مدير المباحث الجنائية، ضم ضباط مباحث كوم حمادة.
وتبين أن مرتكب الجريمة محمد أحمد الشوربجي، 27 عاما، الذي استدرج المجني عليها إلى سطح منزله، بزعم اخبارها بشيء، ثم كتم أنفاسها حتى لفظت أنفاسها الأخيرة، ثم هتك عرضها ووضعها في "شوال"، ثم قام بإلقائه خلف منزلها.