سائحون أجانب يتابعون حفل افتتاح طريق الكباش بالأقصر وسط انبهار الجميع | صور

انطلق، منذ قليل، حفل إعادة إحياء طريق الكباش بمحافظة الأقصر، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، وقرينته السيدة انتصار السيسي، وسط حضور لعدد من الشخصيات العامة الوزراء.

ورصدت عدسة القاهرة 24 عددًا من السائحين الأجانب أمام معبد الأقصر يشاهدون في انبهار حفل افتتاح طريق الكباش، وعظمة الحضارة المصرية القديمة التي دائما ما تجذب أنظار العالم أجمع.

طريق الكباش 

وبدأ حفل افتتاح طريق الكباش باستماع الرئيس السيسي لشرح الدكتور خالد العناني، وزير السياحة والآثار، عن محتويات وتاريخ طريق الكباش الذي يبلغ عدد التماثيل به 1057 تنقسم إلى 3 أشكال الأول هو جسم أسد ورأس كبش على مساحة 1000 قدم بين طريقي معبد الكرنك ومنطقة موت وتم بناؤه في عهد المملكة الحديثة في عهد توت عنخ آمون، الثاني كبش كامل، تم بناؤه في عهد الأسرة الـ 8 للملك أمنحتب الثالث، إلا أنه تم نقله لمعبد الكرنك، الثالث يضم تمثال أبي الهول، الذي يتكون من جسم أسد ورأس إنسان، ويمتد حتى معبد الأقصر.

كما قدم المطرب  محمد حماقي عرضا غنائيا برفقة مغنية أجنبية وفرقة استعراضية مصرية مرتديين الأزياء الفرعونية، بالإضافة إلى عرض فيلم وثائقي عن محافظة الأقصر وتاريخها العظيم وطرق عيش السكان المحليين والأجانب أيضا داخل المدينة الأثرية التي كانت عاصمة مصر في أحد العصور الفرعونية، تحت عنوان الأقصر.. السر.

ويحضر الحفل كوكبة من الوزراء، والمحافظين، على رأسهم الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتور خالد العناني وزير الآثار، بحضور عدد من الوزراء والمسؤولين بالدولة وسفراء الدول العربية والأجنبية، كذلك عدد من أعضاء مجلس النواب.

يربط مشروع طريق الكباش بين معبدي الأقصر والكرنك، ويستعرض العراقة المصرية القديمة ليضاهي بها حفل موكب نقل المومياوات الملكية.

رجعت نورت الشاشة من تاني.. الجمهور يحتفل بعودة إيمان الحصري في حفل افتتاح طريق الكباش

عرض الحناطير المشاركة في حفل افتتاح طريق الكباش

ويضم طريق الكباش نحو 1200 تمثال يتراوح وزن الواحد منها من 5 إلى 7 أطنان، بينما يصل طوله إلى 3 أمتار و70 سم وعرض متر وربع.

والتماثيل عبارة عن جسم أسد برأس كبش، وتحتضن تمثال رمسيس الثاني رمز الحماية / بينما يعبر الكبش نفسه عن المعبود آمون.

وتم ترميم الكباش بأيدي مصرية خالصة بإدارة تفتيش الكرنك والإدارة الهندسية وإدارة الترميم، إلى جانب عدد من العمال المتخصصين في رفع الأحجار، وتم إعادة الألوان الأصلية لتماثيل الكباش ورؤية الآثار المنقوشة عليها بشكل واضح.