مصر تبهر العالم في حفل افتتاح طريق الكباش | صور
انتهت منذ قليل، احتفالية طريق الكباش، التي أقيمت في محافظة الأقصر، تحت رعاية وحضور من الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وشارك في تغطيتها إعلاميًا كبريات وسائل الإعلام في العالم.
وزُينت شوارع الأقصر، والمعابد، بالأضواء الساحرة، وانتشرت المراكب الشراعية الفرعونية على طول النيل، في مشاهد تبرز جمال الحضارة الفرعونية.
وتضمن الحفل عروضًا فنية مبهرة، تواكب حركة المراكب المقدسة، حيث تم تقديم عرض من أرض البالون الطائر بالبر الغربي، ثم عروض راقصة على كورنيش النيل، من خلال 3 مراكب ذهبية عائمة، صممت خصيصًا على الطراز الفرعوني لتناسب هذا الحدث العالمي.
وشاركت الفنانة لارا إسكندر، في الأغنية التي تم تقديمها في مستهل الحفل، بالجزء باللغة الإنجليزية، وتم غزل الأغنية التي قال فيها حماقي: هنا هنا في جنة، من كل البلاد بلدنا فيها حجر بينطق تاريخنا ومين يشهد يعيش جوه روحنا، هنا بداية الحياة، لف الدنيا دور ودور، بجزء من موسيقى الأغنية المصرية الشهيرة الأقصر بلدنا بلد سواح، التي تم غنائها عام 1975، في فيلم الكرنك من فرقة رضا.
وفي منتصف الفعاليات، ظهرت الفرقة العريقة بالأزياء الفرعونية، يرقصون على أغنية الأقصر بلدنا، والتي ظهر يغنيها شاب بالزي الصعيدي، وحوله مجموعة من الحناطير كي يتم تجسيد الأغنية كما ظهرت بالفيلم تمامًا، واختتم الحفلة فعالياته بالألعاب النارية.
ويعد طريق الكباش، وهو حلقة الوصل بين معبد الأقصر والكرنك، ويتواجد بها الطريق بعض التماثيل لأبي الهول برأس كبش، حيث إن الكبش والذي يرمز إلى الإله آمون، وأطلق المصريون القدماء على هذا الطريق اسم وات نثر WAt-nTr، وهو يعني طريق الإله، وعُرِف طريق الكباش في معابد الكرنك باسم تا ميت رهنت، ومعناها طريق الكباش، ويوجد طريق الكباش في معابد الكرنك على طول الطريق البالغ 2.7 كم 1200 تمثال وعرض هذا الطريق 76م.
واشتهر طريق الكباش، منذ آلاف السنين، بطريق الذي يعبر فيه أشهر المواكب الكبرى لملوك الفراعنة، وكان يتم إحياء العديد من الأعياد المختلقة من خلاله مثل عيد الأوبت - عيد تتويج الملك، بالإضافة إلى العديد من الأعياد القومية الأخرى.
وانتهت منذ قليل احتفالية وزارة السياحة والآثار الأسطورية لطريق الكباش بالأقصر بحضور ونقل وبث مباشر عبر 150 قناة عالمية بعدة لغات ومن تنظيم وإشراف "ميديا هب سعدي - جوهر".
وتصدر الحدث العالمي منصة تويتر بهاشتاج طريق الكباش واحتفالية الكباش، حيث أعرب المصريون والعرب وشعوب من مختلف الجنسيات عن فخرهم بما قدمته ولازالت تقدمه الحضارة المصرية القديمة للإنسانية.
