صندوق مصر السيادي يعتزم إنشاء مدارس جديدة في القاهرة بالشراكة مع أحمد السويدي
شهدت هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، ورئيس مجلس إدارة صندوق مصر السيادي، توقيع اتفاقية شراكة بين صندوق مصر السيادي وشركة سيرا وشركة القاهرة مصر التعليمية، بشأن تقديم أفضل الخدمات التعليمية بجودة تراعي المعايير العالمية وبتكلفة مناسبة للأسر متوسطة الدخل في مصر.
وقَّع الاتفاقية أيمن سليمان الرئيس التنفيذي لصندوق مصر السيادي، محمد القلا الرئيس التنفيذي لشركة سيرا وهيثم صبري المدير التنفيذي لشركة السويدي كابيتال، وذلك بحضور حسن القلا رئيس مجلس إدارة شركة سيرا والمهندس أحمد السويدي، رئيس مجلس إدارة شركة السويدي كابيتال.
ومن المقرر أن تبدأ الشراكة بإطلاق مدرستين جديدتين في القرية الكونية بإجمالي استثمارات تبلغ 350 مليون جنيه مصري، لتصبح المدرستين بمثابة وضع حجر الأساس لشراكة مستمرة بين جميع الأطراف في إطار التوافق الاستراتيجي لجلب تعليم عالي الجودة إلى مختلف المحافظات في جميع أنحاء مصر.
وقالت الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية ورئيس مجلس إدارة صندوق مصر السيادي: رأس المال البشري في مصر هو ثروتها الحقيقية، ولا يمكن تحقيق التنمية المستدامة الشاملة إلا من خلال الاستثمار في تعليم الأجيال القادمة.
وأوضحت السعيد أن تلك الشراكة وهي الرابعة لصندوق مصر السيادي في قطاع التعليم هذا العام تعكس أولويات الصندوق الاستثمارية واهتمامه بالاستثمار في هذا القطاع اتساقًا مع أولويات الدولة وأهداف رؤية مصر 2030، والتي تؤكد على الاستثمار في رأس المال البشري كعنصر أساسي في عملية التنمية الشاملة، كما أنها تحقق أربعة على الأقل من أهداف التنمية المستدامة الأممية.
وتابعت السعيد أن من خلال هذه الشراكات، يقدم صندوق مصر السيادي نموذجًا فريدًا من نوعه يحقق اثنين من أهدافه الرئيسية، وهي تعظيم قيمة الأصول غير المستغلة المملوكة للدولة، وتحفيز استثمارات القطاع الخاص عن طريق الشراكة مع كبار الخبراء والمستثمرين في هذا المجال، متابعه أنه يعمل من خلال تلك المشروعات على خلق ثروات للأجيال القادمة مع تحقيق عوائد مستدامة على الاستثمار.
وأشار الدكتور حسن القلا، رئيس مجلس إدارة سيرا "لقد اجتمعنا هنا اليوم لنشهد شراكة رئيسية مع الصندوق مصر السيادي TSFE، وشريكنا الدائم، السويدي كابيتال، سعيًا لتقديم تعليم عالي الجودة للطبقة الوسطى المصرية. نحن هنا جميعًا لضمان تمكين كل طالب من الحصول على أفضل تعليم في جميع أنحاء مصر، ومن الضروري قياس نتائج جهودنا من خلال العدد المتزايد من المدارس في جميع أنحاء البلاد التي تقدم أفضل الكفاءات إلى الجامعات المصرية. كما يُسعدنا أن نرى صندوق مصر السيادي TSFE، يقدم دعمه لهذه المهمة العظيمة من أجل مصر.
وصرح أحمد السويدي - رئيس مجلس إدارة شركة السويدى كابيتال قائلًا: نحن نفخر بالشراكة مع شركة سيرا وصندوق مصر السيادي ونتطلع إلى تقديم أفضل جودة تعليم ونشرها في جميع محافظات مصر وتدعم السويدي هذه الشراكة لإيمانها بأن توفير جودة تعليم عالية للطبقة المتوسطة في مصر هو أفضل محرك للتنمية في الفترة المقبلة.
ومن جهته، أشار أيمن سليمان الرئيس التنفيذي لصندوق مصر السيادي، إلى أو تجسد هذه الشراكة دور صندوق مصر السيادي في خلق شراكات مع المستثمرين ومشغلي القطاع الخاص لخلق قيمة مضافة، وتعزيز النمو، وتكامل جهود جميع الأطراف. ومن خلال هذه الشراكة، يحقق صندوق مصر السيادي رؤيته وخطته لتحويل ما كان في السابق أحد الأصول الحكومية غير المستغلة، القرية الكونية، إلى مركز تعليمي متكامل.
وأوضح سليمان أن هذه المدارس ستوفر خدمات تعليمية عالية الجودة بأسعار معتدلة لتخاطب القاعدة العريضة من الشعب المصري- الطبقة المتوسطة، وفقًا لأفضل المعايير الدولية مع التركيز على الإثراء والرياضة والتنمية الشخصية والتكنولوجيا، والذي يشتمل على منهج مستقبلي عالمي يتماشى مع رؤية التعليم في مصر. وبالتعاون مع شريك ذو خبرة كبيرة في هذا المجال مثل شركة سيرا، وهي أحد شركات القطاع الخاص الرائدة المدرجة في البورصة المصرية تتميز بأكثر من 29 عامًا من الخبرة في 9 محافظات وتخدم أسر أكثر من 45 ألف طالب، تتحول هذه الرؤى إلى حقيقة.
ونوه سليمان بأن صندوق مصر السيادي يركز على الاستثمار في قطاع التعليم ايمانًا منه بأهمية الاستثمار في التنمية البشرية لتحقيق التنمية المستدامة على المدى الطويل، كما أنه يضع بذلك نموذجًا مستدام يحتذى به في مجال تطوير التعليم يُدر عوائد استثمارية، وبهذا النجاح، يسعى صندوق مصر السيادي لتكرار تجربته في خلق مثل هذه الشراكات على المستوى القومي في كافة المحافظات".
يُشار إلى أن المدرستين المقرر إنشاؤهما هما فيوتشرزتك- Futures Tech، وتُعد واحدة من أفضل مدارس سيرا للغات في مصر، ومدرسة ريجينت البريطانية Regent British School- وهي إحدى المدارس التي أثبتت نجاحها الهائل في التعليم بالمنهج البريطاني، ومن المتوقع أن تبدأ الدراسة في المدرستين بحلول سبتمبر 2023 حيث تتوافق أهداف مؤسسات الشراكة في توفير تعليم عالي الجودة وميسور التكلفة لجميع شرائح ومحافظات الدولة.