أماني التونسي تكشف مصير النهايات المفتوحة بحكاية ويبقى الأثر
كشفت السيناريست أماني التونسي تساؤلات الجمهور حول النهاية الغامضة لحكاية ويبقى الأثر ضمن سلسلة حكايات إلا أنا، ووجهت التونسي رسالة إلى جمهورها.
وقالت أماني، في تصريح لـ القاهرة 24، إن نهاية حكاية ويبقى الأثر واقعية وليست غامضة؛ فمصير عائلة كاميليا -إيناس منصور- أنها عملت في مشروع خاص بها واعتمدت على نفسها من أجل بناتها، بعدما سرق المحاسب والسكرتيرة جميع أموال زوجها -مصطفى درويش- بعد وفاته وتحويل الأموال إلى بنوك خارج مصر.
وعن التساؤلات حول مصير ياسمين - نجلاء بدر- بعدما تمكن جد الأولاد محمد التاجي من التحكم في حياتهم بعد وفاة زوجها، رأت أماني أن ياسمين تمكنت من الحصول على وظيفة جديدة، وستتمكن من الحصول على الولاية التعليمية لأبنائها مرة أخرى.
وأوضحت أماني أن طريقة السرد تختلف، ولا يتفق عليها جميع الأطراف، ولكن هذه القصص مستوحاة من الواقع من أفكار يسري الفخراني الذي تعايش مع هذه القصص؛ لذلك لا نتوقع أن تكون النهاية منطقية لجميع الأطراف.
وتابعت التونسي أنه حدث استطلاع رأي حول أحداث المسلسل، وتبين أن كثيرًا من الجمهور حدث معه مثلما حدث مع إيهاب، ومحاولة شقيقه سرقة أمواله بعد وفاته، وتعرض الكثير للظلم.
كما أضافت: مش شايفة إن إسماعيل -كريم محجوب- شقيق مصطفى درويش مذنب، لأن السبب الرئيس هو إيهاب لأنه لم يقم بالتأمين على أبنائه، وكان الجمهور يتوقع في نهاية الحكاية الانتقام من إسماعيل، ولكن هذه النهاية لا تعبر عن عدالة السماء بل عن الواقع الذي نعيش فيه.
وأوضحت أماني أن حكاية ويبقى الأثر تتحدث عن أكثر من قصة وهي الغارمات، فيجب أن تعمل المرأة في إحدى الوظائف من أجل الإنفاق على أبنائها بعد وفاة زوجها لضمان الولاية التعليمية لها، والمجلس الحزبي، والحكاية الأخرى عن تأمين الأب على أبنائه، مثلما حدث مع إيهاب ولم يوفر تأمينًا على بناته؛ ما جعل شقيقه ووالدته يسرقان بعض أمواله.
وتابعت: أوجه نصيحة للسيدات أن يعملن دون انتظار حدوث ظرف ما يجبرها على العمل، ولا يمضين على إيصالات الأمانة، لأن ذلك يؤدي إلى دخولها السجن وتبقى من الغارمات، كما أطالب كل أسرة بتوفير تأمين لأبنائها وبناتها ويجب تفعيل فكرة التأمين على التعليم، والاهتمام بهذه المشكلة بشكل أكثر.