الجمعة 27 ديسمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

داعية إسلامي لـ مبروك عطية: من يجبر زوجته على مشاهدة الأفلام الإباحية ديوث

الدكتور مبروك عطية
دين وفتوى
الدكتور مبروك عطية - الشيخ خالد الجمل
الجمعة 26/نوفمبر/2021 - 03:27 م

هاجم الشيخ خالد الجمل، الداعية الإسلامي والخطيب بوزارة الأوقاف، الدكتور مبروك عطية، العميد السابق لكلية الدراسات الإسلامية جامعة الأزهر فرع سوهاج؛ بعد مطالبته الزوجة بعدم الاعتراض على زوجها إذا طلب منها مشاهدة الأفلام الإباحية معه، حيث قال عطية ردا على سائلة في هذا الموضوع: اصبري عليه وغمضي عينيكي إذا طلب منكِ ذلك.

وكتب الداعية الإسلامي والخطيب بوزارة الأوقاف، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: عفوا يا دكتور مبروك!!، لا صبر على ديوث!!.

وأضاف الدكتور خالد الجمل: فالذي يُرغم زوجته على مشاهدة عورات الآخرين، هو ديوث!، والديوث لا يؤتمن على عرض مؤمنة!!.

وأضاف الداعية: استمرارا لمسلسل فتاوى: اصبري يا أختاه؛ يخرج علينا الدكتور مبروك عطية من جديد، بفتوي تؤكد ما أشرنا إليه سابقا، بأنها من الفتاوي التي فيها سم قاتل لكل القيم التربوية والمجتمعية التي حث الإسلام عليها.
وأشار الداعية، إلى واقعة فتوى مبروك عطية، قائلا: زوجة تشتكي وتسأل الدكتور مبروك عطية على صفحته: جوزي بيغصبني أتفرج معاه على أفلام إباحية فماذا أفعل؟؛ فما كان منه إلا أن قال لها: غمضي عينك.. واصبري.


وأكمل الداعية: وأقول له، عفوا يا دكتور، الزوج الذي يشجع ويجبر زوجته على مشاهدة عورات الآخرين؛ هو ديوث، والديوث ملعون، لا يؤتمن على عرض مؤمنة، كما جاء في الحديث، أن الديوث؛ هو الذي لا يبالي على أهله، أي لا يغار على أهل بيته، والديوث عديم الثقة غير مؤتمن، لدرجة أنه مردود الشهادة عند الشافعية والحنابلة؛ لأنه يرى ويحث على فعل المنكرات في أهله ومحارمه، ولا يبالي لعظم هذا الذنب الكبير.
ونوه الداعية، بأن الشرع الشريف، أمر الزوج بإحسان عِشْرة زوجته، حتى جعل النبي- صلى الله عليه وآله وسلم- معيار الخيرية في الأزواج؛ قائمًا على حُسْن معاملتهم لزوجاتهم، فقال النبي- صلى الله عليه وآله وسلم-: «خيرُكُم خيرُكُم لأهْلِهِ، وأنا خيرُكُم لأهْلِي».


واختتم الجمل، حديثه: وأقول لفضيلة الدكتور مبروك، إن من أكره زوجته على فعل ما لا يرضي الله ورسوله، استغلالا منه لقوته وسطوته عليها كرجل وزوج؛ فالأصل فيه للزوجة، عدم قبول ذلك، والنصح بشتى السبل؛ حتى يرجع عن معصيته هذه، ولو اضطرت الزوجة لمفارقته؛ حتى يعلم أن فعل المعصية والإكراه عليها، لا تستقيم معه الحياة الزوجية الطيبة، التي قال فيها ربنا: «وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ».

وكان العميد السابق لكلية الدراسات الإسلامية جامعة الأزهر فرع سوهاج الدكتور مبروك عطية ، قال لمتابعة له، تسأله: زوجي بيغصب عليا نشوف أفلام ثقافية، أو أفلام إباحية؛ بحجة إننا ننبسط.. أعمل إيه؟.

وأجاب عطية عبر مقطع فيديو له: تلك الزوجة عليها أن تصبر على زوجها، وتغمض عينيها إذا طلب منها ذلك، مضيفًا: أنا مش هقول يجوز ولا يجوز؛ لأنها خرَّبت بيوت كتير، لكن هقول لتلك الفتاة، اصبري على زوجك، وقولي له حاضر، وغمضي، حتى تنتهي تلك الدقائق، واشتكي حزنك لربنا، وفوضي أمرك لله، والدقايق تنتهي وتغور في داهية.


 

تابع مواقعنا