جرافيك أم واقع؟.. حقيقة المياه في استعراض اللوحة الراقصة خلال افتتاح طريق الكباش
تداول بعض مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، صورًا لبعض الفتيات يتراقصن في تناسق، خلال العرض الذي حظي باهتمام الجميع، خلال افتتاح طريق الكباش، مساء أمس الخميس، فيما ظهرت المياه أسفل الفتيات، وكأنهن واقفات على بحيرة أو ما شابه، وهو ما عرف باستعراض اللوحة الراقصة.
وأشاد الناشطون، على مواقع التواصل الاجتماعي، بهذا الاستعراض، الذي بدا أسطوريا، يليق بحضارة مصر وتاريخها، كما حمّل بعضهم بعض المنشورات، لشكر المهندس محمد عطية، مصمم ديكور حفل افتتاح طريق الكباش، منبهرين بما رأوه أثناء الاستعراض، معتقدين بكون منظر المياه، أسفل الفتيات مجرد تأثيرات عبر برامج الجرافيك.
وتفاعل عدد من المشاركين في استعراضات افتتاح طريق الكباش أمس، مع هذه المنشورات، موضحين أن المياه التي ظهرت أسفل الفتيات حقيقية، مؤكدين أنها بعيده كل البعد عن التأثيرات البصرية، بل هي لمسحر ثُبت أعلى البحيرة المقدسة، والتي تعد أشهر البحيرات في الأقصر.
وأوضحت الإعلامية أيتن الموجي، حقيقة الصور المتداولة، بشأن استعراض اللوحة الراقصة، وذلك عبر منشور لها، خلال صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، كتبت فيه: الشوت اللى احنا شايفينه ده مش جرافيك عشان ناس كتير اختلط عليها الأمر، الشوت ده داخل البحيرة المقدسة جوه معبد الكرنك.
وتابعت الموجي: الراقصين فعلا واقفين على استيدج تحت المياه، الفرق مابينه ومابين سطح المياه، من 2 سم لـ 5 سم، معقبةً: تم تثبيت الاستيدج في قاع البحيرة المقدسة اللي تبلغ عمقها 4 م، مردفةً: وطبعا ده حاجة مش سهلة خالص.
وأكملت الإعلامية أيتن الموجي، منشورها، قائلة: والقمر اللي احنا شايفينه ده نفس الفكرة معمول استيدج تحته، ومتثبت عليه دايرة خشب كبيرة، زى ما في الصورة، ومعمول بروجيكشن على شكل القمر.
واختتمت: حبيت أوضح الفكرة، فكرة عظيمة وتنفيذ عظيم، متوجهة بالشكر للمهندس محمد عطية على ما وصفته بالإبهار المعتاد.
واحتفلت وزارة السياحة والآثار أمس، بافتتاح طريق الكباش بالأقصر، بحضور ونقل وبث مباشر عبر 150 قناة عالمية، بعدة لغات ومن تنظيم وإشراف "ميديا هب سعدي - جوهر".
وتصدر الحدث العالمي منصة تويتر بهاشتاج طريق الكباش واحتفالية الكباش، حيث عبر المصريون والعرب وشعوب من مختلف الجنسيات عن فخرهم بما قدمته ولازالت تقدمه الحضارة المصرية القديمة للإنسانية.
