الإفتاء توضح الفرق بين الغيبة والنميمة والحكم الشرعي
أجابت دار الإفتاء على سؤال ورد خلال مقطع علي صفحتها علي موقع اليوتيوب يقول صاحبة: « ما الفرق بين الغيبة والنميمة؟».
وقال الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن النميمة هي المشي بالفتنة بين الناس؛ فيقوم شخص بالإيقاع بين اثنين عن طريق الاستماع من أحدهم والنقل للآخر بقصد الإيقاع بينهم.
وأوضح شلبي، أن الغيبة والنميمة حرام شرعًا ولا تجوز، لافتًا: يجوز التحدث عن واحد غائب في حالة واحدة فقط وهي: طلب النصيحة والإرشاد عند وجود مشكلة.
وأشار أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إلى أنه يوجد فرق بين الغيبة والنميمة، فالغيبة تقع بين اثنين بحديثهم عن شخص ثالث غائب من باب الفضفضة أو التسلية وما إلى غير ذلك.
وفي وقت سابق قال الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، حول الفرق بين الغيبة والنميمة، قائلا إن الغيبة هو ذكر الغير بما يكره ف غيابه، وإن لم تكن فيه الصفة فهو افتراء عليه، ونقل الكلام بين الناس بقصد الإفساد يعرف بالنميمة.
وأضاف أمين الفتوى، في البث المباشر لصفحة دار الإفتاء على فيس بوك، أن الغيبة تجوز في بعض الأمور مثل الزواج، كأن يأتيني شخص يسأل عن راغب في الزواج وأنا على علم بأن "مشيه بطال" فهنا تجوز الغيبة والإخبار بالحقيقة.
وأشار أمين الفتوى، إلى أن الغيبة تجوز في 3 حالات، هي طلب النصح، أو الاستفتاء من الشيوخ، أو عند التقاضي، أما مجرد إظهار الآخر بمظهر سيء فهي محرمة.