الأزهري: الإخوان تسللت لبيوت المصريين من خلال كتب الدين والسيرة النبوية

قال الدكتور أسامة الأزهري، مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الدينية، إن الأزمة مع جماعة الإخوان المسلمين ليس في مقتل النقراشي باشا ولا في مقتل الخازندار فقط، وليست في ميلاد بذور التكفير في ميلاد حسن البنا مؤسس الإخوان عندما جعل الحكم من أصول الدين، وليست في حادث المنشية عام 54، وكل الأحداث التي تجرع الشعب المصري الألم فيها من جماعة الاخوان خلال الثمانين عام الماضية. 

وأكد الأزهري خلال البث المباشر لبرنامج «الحق المبين» على فضائية دي إم سي، تقديم الإعلامي أحمد الدريني، أن كل هذه الأحداث التي ذكرتها والتي مر بها الشعب المصري في فترة الإخوان من أحداث مأساوية عاشها المصريون بمنتهى الأسى والألم قد تكون هي القدر الأقل والأصغر من خطر جماعة الإخوان المسلمين على الشعب المصري أو صور وجودهم. 

وأضاف مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الدينية، أن جماعة الإخوان المسلمين يتسللون إلى أغلب بيوتنا في جميع أنحاء مصر، لافتًا إلى أن الإخوان تختبئ خلف الكتب التي اطمأن إليها الشعب المصري، ووجدت في المنازل بشكل واسع، فلا يكاد يوجد منزل يخلو من هذه الكتب التي نسجت ونشأت وكونت عقلية الإخوان المسلمين وعلى رأسها كتب الفقه والأحكام الشرعية ومقاصد الشريعة والسرة النبوية وكتب التفسير، معقبًا أن هذه الكتب تصنع طريقة تكفير إخوانية، حتى عند من يرفض وجود الإخوان ويعاديهم، ويجد أنه يتبنى رؤية الإخوان، وذلك بسبب التسلل الخلفي لوعي المصريين.

وأشار الدكتور أسامة الأزهري، إلى أن هناك خطرا أكبر وهو ليس وجود الإخوان في الأحداث الدامية والاغتيالات والكتب فقط، ولكن من خلال محاولة صنع الثقافة الشائعة وطريقة التفكير، ما يجعلنا ندق ناقوس الخطر العظيم ونحذر المصريين من خطر توغل الإخوان في المنازل من خلال كتب الدين والتفسير والسيرة النبوية، معقبًا: من خلال هذه الكتب توجد الإخوان في معظم بيوت المصريين ونحن لا ندري.