بعد التعادل مع غزل المحلة.. الضغوط تحاصر مدرب الإسماعيلي خلال فترة توقف الدوري
يستعد الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الإسماعيلي، لدخول فترة التوقف المنتظرة لمنافسات بطولة الدوري، وهو ليس بأفضل حالاته، خاصة في ظل الظروف السيئة التي تحيط بالفريق خلال الفترة الماضية.
وبانتهاء المباراة التي جمعت الإسماعيلي مساء اليوم الجمعة، مع غزل المحلة، ضمن الجولة السادسة لبطولة الدوري الممتاز، لن يخوض الدراويش أي مباراة رسمية في الـ 25 يوم القادمين، وتحديدًا حتى موعد مباراته أمام سموحة المقررة يوم 21 ديسمبر المقبل، ضمن الجولة السابعة للدوري.
ورغم الهدوء المفترض أن يصاحب فترة توقف الدوري، إلا أن الأجواء ستظل ساخنة على الأرجح داخل فريق الإسماعيلي، في ظل الضغوط التي تحاصر الجهاز الفني للفريق وبالأخص الأرجنتيني خوان براون المدير الفني الجديد للدراويش.
انتصارات غائبة
وحتى الآن قاد الأرجنتيني براون فريق الإسماعيلي، في 3 لقاءات ببطولة الدوري، وتحديدًا منذ تعيينه على رأس الجهاز الفني للفريق خلفًا للجهاز الفني السابق، الذي كان يقوده المدرب طلعت يوسف.
وعلى مدار المباريات الـ 3 التي قاد فيها براون الدراويش، لم ينجح الفريق في تحقيق الفوز، حيث خسر الدراويش أمام الزمالك في الجولة الرابعة للدوري، وتعادل مع المقاولون العرب وغزل المحلة في الجولتين الخامسة والسادسة للبطولة.
وإجمالًا لم يحقق فريق الإسماعيلي، أي انتصارات خلال الجولات الـ 6 الماضية، والتي لعب بالدوري، حيث اكتفى الفريق على مدار تلك الجولات بتعادلين، ليحصد منهما نقطتين ويقبع في المركز قبل الأخير بترتيب الجدول.
العقم التهديفي
تعد الحصيلة التهديفية القليلة لفريق الإسماعيلي أحد العوامل، التي تضع براون تحت الضغط خلال فترة التوقف، وعلى مدار الجولات الماضية بالدوري لم يسجل الفريق سوى هدفين، واستقبل الفريق 10 أهداف.
الهدف الأول الذي سجله فريق الإسماعيلي جاء في الجولة الثانية في شباك سيراميكا كليوباترا، وجاء الهدف الثاني في الجولة الخامسة في شباك المقاولون العرب، وذلك تحت القيادة الفنية للجهاز الفني الجديد.
ولا شك أن ضعف الحصيلة التهديفية للفريق، هي أحد الأمور التي تؤرق المدرب الأرجنتيني، والذي لازال يبحث عن سبب حالة العقم التهديفي، التي تصيب الفريق منذ بداية الدوري، ولم ينجح حتى الآن في وضع حد لها.
وتعد كذلك جماهير الإسماعيلي ومن خلفها إدارة النادي برئاسة يحيى الكومي، أحد عوامل الضغط على براون، خصوصًا وأنه لم يقود الفريق لتحقيق أي انتصار حتى الآن.
ويدرك براون أن صبر الجماهير وإدارة النادي عليه لن يطول كثيرًا، خصوصًا وأنه لن يكون لديه في المرحلة المقبلة أي عذر حال استمرت النتائج السلبية للفريق، ولا سيما بعد فترة التوقف التي تقارب الشهر والتي يُفترض أن يتوصل خلالها المدرب لحلول لجميع السلبيات داخل الفريق.