محافظ بورسعيد: الرئيس حوّل المحافظة إلى قاطرة للتنمية
شهد اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، والدكتورة منال عوض محافظ دمياط، مؤتمر البورصة للتنمية، وذلك بديوان عام محافظة بورسعيد، والمقام تحت رعاية رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، فى دورته الأولى التى تنطلق من مدينة بورسعيد، وبحضور الدكتور محمد فريد صالح رئيس البورصة المصرية، والمهندس عمرو عثمان نائب المحافظ، وعادل لمعى عضو مجلس الشيوخ، ومحمد سعدة رئيس الغرفة التجارية،وريم السعدي المدير الإقليمى لبرنامج تمويل المشروعات للصغيرة والمتوسطة بالبنك الأوروبي لإعادة التنمية والإعمار، ورئيس جمعية المستثمرين بالمنطقة الصناعية وجمعية رجال الأعمال المصريين وأعضاء البورصة المصرية وعدد من رجال الأعمال.
وخلال كلمته، استعرض محافظ بورسعيد مع الحضور المشروعات القومية التي شهدتها بورسعيد في الآونة الأخيرة في المجال الصناعي، لافتا أن بورسعيد كان لها نصيب كبير من حجم الاستثمارات، مما ساهم في دعم خطة التنمية على أرض المحافظة، وأن قطاع الصناعة والاستثمار يشهد تنمية ودعم كبير من الدولة، بما يجعل بورسعيد في مصاف المدن الصناعية.
وأكد اللواء عادل الغضبان أن الدولة المصرية أولت محافظة بورسعيد اهتماما خاصا في تنمية كافة المجالات حتى أصبحت أولى المحافظات في حجم الاستثمارات، وذلك لموقعها المتميز والفرص الاستثمارية الواعدة سواء في شرق أو غرب أو جنوب بورسعيد، حيث خططت الدولة المصرية لتكون بورسعيد نقطة الانطلاق لكبرى المشروعات القومية،متطرقا للحديث عن أوجه التنمية بشرق بورسعيد وبصفة خاصة إنشاء مدينة سلام مصر والتي تحتوي على أكبر ميناء محورى وأكبر منطقة صناعية ومنطقة لوجيسيتية، وتربطها شبكة أنفاق وطرق عملاقة.
ووجه محافظ بورسعيد الشكر للرئيس السيسي لجعل بورسعيد قاطرة تنمية مصر، وبصفة خاصة النهضة الصناعية التب شهدتها بورسعيد، لافتا أن الدولة المصرية أصحبت تعتمد بشكل كبير على القطاع الخاص والصناعات الصغيرة، وأن حجم الأعمال في مصر يشهد تطورا سريعا وممن الممكن أن ينمو بشكل كبير من خلال قيد الشركات بالبورصة والذي يساهم في نمو العمل الاقتصادي وتطويره بشكل اكبر " وخلال كلمته، قال الدكتور محمد فريد رئيس البورصة المصرية أن المؤتمر اليوم يتحدث عن تمكين الشركات للوصول للتمويل المطلوب للتوطين والتنمية، وكيفية الاستفادة من ثمار النمو الاقتصادي من خلال المتعاملين مع البورصة والاستثمار فى سوق الأوراق المالية، مستعرضا آثار الإصلاحات الاقتصادية بالاقصاد المصري،و الإصلاحات السياسية والمالية واصلاحات المناخ الاستثماري وشبكات الحماية الاجتماعية.
وتقام فعاليات المؤتمر على يومين، ويتضمن اليوم الأول تبادل الحديث حول التنمية الصناعية بمحافظة بورسعيد وكيفية مساعدة الشركات الصغيرة والمتوسطة للقيد في البورصة المصرية، وتوعية المستثمرين والشباب بكيفية التعامل مع البورصة لتسويق وتداول الشركات الاستثمارية، وتشجيع صغار المستثمرين من أصحاب الصناعات الصغيرة والمتوسطة بالاستفادة من البورصة المصرية، فضلا عن تسهيل عمليات قيد هذه الشركات في بورصة النيل الخاصة بالمشروعات الصغيرة والمتوسطة، وتوفير المناخ الاستثماري الملائم وتعزيز الوعى بسوق الأوراق المالية والتوسع في مجتمع الأعمال، واليوم الثاني تنطلق ورش عمل للشركات الصغيرة والمتوسطة لمناقشة إجراءات القيد في البورصة المصرية.
