أولياء أمور يتهمون عامل مدرسة خاص بالمعادي بهتك عرض أطفالهن
فتحت جهات التحقيق، تحقيقا موسعا، حول واقعة الاعتداء الجنسي على أطفال كي جي 2، على يد عامل أسانسير، داخل مدرسة بالمعادي، وذلك بعد اتهامه من قبل اثنين آخرين، وأمرت النيابة سماع أقوال الضحايا.
تعرض الأطفال للاعتداء على يد عامل بالمدرسة
وفي وقت سابق، حصل القاهرة 24، على التقرير الطبي الخاص بالطفلة سارة، أحد الطفلتان التي تم الاعتداء عليهم جنسيًا وهتك عرضهم داخل مدرسة بالمعادي، على يد عامل اسانسير، حيث تبين من خلال الكشف الظاهر وجود احمرار في في فتحة الشرج وفتحة المهبل.
وتباشر جهات التحقيق تحقيقاتها في واقعة الاعتداء جنسيًا على طفلتين "كي جي 2"، داخل مدرسة بالمعادي على يد عامل اسانسير، حيث قررت عرض الطفلة الأولى "سارة" على الطب الشرعي، واستدعاء مديرة المدرسة، والاستماع إلى أقوال المدرسين بشأن الواقعة.
وتلقى قسم شرطة المعادي، بلاغا، يفيد بهتك عرض طفلتين داخل المدرسة، على يد عامل أسانسير، وذلك بعد تعرض إحداهما لحالة إعياء شديدة على إثر الواقعة.
وتوصلت التحريات والتحقيقات، إلى حقيقة البلاغ، وتبين أن وراء الواقعة عامل أسانسير في المدرسة، حيث كان يصطحبهما إلى داخل دورة المياه، ويعتدي عليهما.
وكشفت التحقيقات، أن المتهم اعترف بارتكاب الواقعة، وذلك عن طريق هتك عرضهما عن طريق يده فقط، بالمناطق الأمامية والخلفية.
وحرر المحضر اللازم بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.
من جهة أخرى، حررت أسرة الطفل المعتدى عليه داخل نادي هيلوبوليس مصر الجديدة، محضرا، تتهم فيه أحد الأعضاء بضرب ابنها، وذلك في الواقعة التي أثارت الرأي العام، بعد ظهور مقطع فيديو يرصدها.
وكانت حالة من الاستياء سادت بين أعضاء ورواد جروبات نادي هليوبوليس مصر الجديدة؛ بعد انتشار مقطع مصور، محتواه، يفيد باعتداء شخص من أعضاء النادي، على طفل، بطريقة وحشية، داخل النادي.
كما وجّه عدد من أعضاء النادي، الشكر، لأحد أطفال فريق 2005، والذي أنقذ الطفل المعتدَى عليه، من يد العضو.
وإثر تصاعد الأزمة؛ أصدر عمرو السنباطي رئيس مجلس إدارة النادي، بيانا، قال فيه: السيدات والسادة أعضاء نادي هليوبوليس الكرام، تربينا جميعًا في هذا الصرح العريق على الأخلاق والاحترام المتبادل بين الجميع، وبصفتي عضو منكم أولًا، ورئيسا لمجلس إدارة النادي أخيرا؛ مسؤول عن حق وأمن وسلامة كل عضو، فلا تهاون في خرق أهم رابط يجمعنا، وهو أخلاقياتنا وتحضرنا ورقينا وإنسانيتنا المعهودة.
