الأربعاء 20 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

في مئويته.. بيت المعمار يحتفي بـ رمسيس ويصا اليوم

رمسيس ويصا
ثقافة
رمسيس ويصا
الأحد 28/نوفمبر/2021 - 10:31 ص

يقيم بيت المعمار المصري، المعروف ببيت علي لبيب أو دار الملاطيلي، الساعة السادسة من مساء اليوم بميدان القلعة، احتفالية لإحياء مئوية المعماري رمسيس ويصا واصف، وفيما يلي نستعرض أهم المعلومات عن رمسيس ويصا. 

المعماري رمسيس ويصا من موالد 1911، هو ابن رجل الوفد والسياسي الكبير ويصا واصف، والذي كان محبا للفنون.

حصل رمسيس على دبلوم الفن من أكاديمية الفنون في باريس عام 1935، وعندما عاد إلى مصر بدأ عمله الأكاديمي وأصبح أستاذا للفنون وتاريخ العمارة في أكاديمية الفنون الجميلة في القاهرة.

تأثر رمسيس في سفره لفرنسا بالمنهج التجريبي في الفن، وكان لذلك أثر كبير، فعند عودته أسس مركز الفنون المحلية في قرية الحرانية في محافظة الجيزة المصرية، ونجح المركز في إعادة توطين فنون صناعة السجاد والكليم في تلك القرية، وسريعا اكتسبت منتجات المركز شهرة عالمية ارتبطت باسم رمسيس.

انطلاقًا من هذه الفكرة، لجأ ويصا واصف إلى خوض تجربته الفريدة في قرية الحرانية على أطراف الجيزة، حيث قسم مجموعات عمل من أطفال القرية، وألحقهم بمركز فنون السجاد بالقرية الصغيرة، ويعتمد المركز على المنهجية التجريبية في الفن فلا توجد رسومات أو مخططات مسبقة لشكل العمل الفني الذي يقوم به الصغار، بل إن الأمر كله متروك لملكة الإبداع الفطري التي ولدت معهم بشكل تلقائي.

في مركز الفنون بالحرانية اعتمد واصف على تنمية الحس الإبداعي عند الأطفال جنبًا إلى جنب مع تنمية الحس المهني، حيث يجعلهم يبدؤون بأنوال صغيرة، وبعدد قليل من الخيوط وبألوان قليلة ونوعيات خيوط سهلة في التعامل معها، وبمرور الوقت تنمو الحاسة الإبداعية ويكبر معها مقياس العمل ليصل إلى الأنوال الكبيرة التي يعمل عليها أكثر من فرد وبتنوعات من الخيوط والألوان تسمح بخروج أعمال إبداعية على درجة أكبر من التعقيد، وكانت أعمار الأطفال تتراوح بين 8 و12 سنة.

أعمال أطفال الحرانية وصلت إلى العالمية، وطافت الكثير من دول العالم وشاركت في العديد من المعارض، ونالت العديد من الجوائز في معرض سويسرا عام 1957 وقد نالت أسرة الفنان رمسيس ويصا واصف جائزة الأغاخان عام 1983 تقديرا لأعمال الفنان العظيم.

رمسيس وحسن فتحي شراكة نجاح

عندما شرع رمسيس في إنشاء مركز الحرانية وضع في اعتباره التكامل بين الطبيعة والإنسان، فاستعان برفيقه المعماري حسن فتحي حسن فتحي، في بنائه، وتم بناؤه بقوالب الطين المجفف المتوافر بكثرة هناك، معتمدا على بنائين من الصعيد وفرهم له حسن فتحي بشكل مزج بين العمارة الفرعونية والقبطية والإسلامية.

تابع مواقعنا